fbpx

الفوضى الأمنية تصل مصارف لبنان

اقتحم متظاهرون لبنانيون البنك اللبناني للتجارة في منطقة الحمرا  في العاصمة بيروت؛ حيث طالبت مجموعة المقتحمين بإعادة الحقوق المالية للمودعين.

كما وشددت المجموعة على ضرورة فك الحجز المفروض على أموال صغار المودعين في المصارف معتبرة الاستمرار بذلك خلافاً للقانون، وأكدت المجموعة على قيامها بعدة جولات على بقية المصارف اللبنانية اليوم!.

وقد علت هتافات المتظاهرين ضد حاكم مصرف لبنان ” رياض سلامة” خوفاً من انهيار جديد لسعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار.

يذكر أن الأزمة اللبنانية العاصفة بالبلاد منذ شهرين، تركت أثرها على القطاع المصرفي في ظل أسوأ أزمة اقتصادية للبلاد منذ عقود.

وفرضت البنوك اللبنانية قيوداً شديدة على سحب الودائع بالدولار الأمريكي تحت سقف محدد (لا يتجاوز ألف دولار شهرياً).

ولم يتوقف التقييد على الدولار ؛ وتعداه للليرة اللبنانية التي فرض عليها سقف للحد المسموح بسحبه أسبوعياً، لا يتجاوز مليون ليرة (حوالي 660 دولار بالسعر الرسمي).

وتسببت الإجراءات الحكومية بازدياد وتيرة الغضب الشعبي مع اتهام اللبنانيين لحكومتهم بحرمانهم مدخراتهم!.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر مواطناً يحمل فأساً ويهدد العاملين في أحد المصارف (بنك الاعتماد) مطالباً بأمواله، في حين تجمع حوله أشخاص حاولوا تهدئته.

يذكر أن اقتحام المصارف ليس حادثة جديدة في الساحة اللبنانية؛ فقد اقتحمت مجموعة متظاهرين مركز جمعية المصارف في منطقة الجميزة في بيروت ،الشهر الماضي ، مما اضطر القوى الأمنية لإخراجها بالقوة!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى