fbpx

تحقيق يشير بأن إيران قادرة على إنتاج خمسة رؤوس نووية

أظهر تحقيق جديد نشره المعهد الدولي لبحوث العلوم والأمن الدولي بأن النظام الإيراني قام بالاحتفاظ بقسم كبير من البنى التحتية النووية ويستطيع من خلالها الاستمرار في صنع الأسلحة النووية بشكل مخفي ومنتهكا بذلك الاتفاق النووي.

ويكشف تحقيق مشترك لديفيد إلبرايت وأولي هاينونن ، إلى جانب أندريا ستريكير، وهي محللة في المعهد الدولي لبحوث العلوم والأمن الدولي، عن زوايا جديدة للجهود السرية التي تبذلها إيران للحصول على القنبلة النووية خلال العقود القليلة الماضية.

ويستند التحقيق لهؤلاء الخبراء الثلاث إلى المستندات والوثائق التي يدعي فيه ضباط مخابرات إسرائيليون أنهم قاموا بأخذها من جنوب طهران.

ويشير التحقيق إلى أن الوثائق التي اختطفها العملاء الإسرائيليون من تورقوز آباد (مدينة فاطمية) في جنوب طهران تتنبأ بإنتاج خمسة رؤوس حربية نووية مع طاقته تصل لـ 10 طن في المرحلة الأولى من دخول إيران إلى نادي الدول النووية وحتى حلول عام 2003 وفي الأعوام التالية ستتمكن إيران من إنتاج المزيد من القنابل ذات القوة المتفجرة الكبيرة: وهذا نمط مستمد من تجارب كوريا الشمالية التي انتهت بفحص القنبلة الهيدروجينية خلال 10 سنوات منذ أول اختبار لقنبلة هدروجينية في عام 2006.

وبحسب التحقيق فأن النظام الإيراني كان أكثر تطوراً وتقدما في هذا اتجاه صنع القنبلة النووية مما اعتقده المجتمع الدولي بكثير.

والسؤال الحساس والخطير الذي طرحه هذه المقالة التي تم نشرها من قبل المعهد الدولي لبحوث العلوم والأمن الدولي هو مصير المعدات النووية ذات الصلة والوثائق ذات الصلة التي ربما احتفظت بها إيران وامتنعت عن تقديمها إلى ممثلي الوكالة ولماذا قامت بإخفائها؟.

يشار إلى أنه وبعد الكشف عن عملية التسلل الإسرائيلية إلى جنوب طهران ونقل الأرشيف والوثائق النووية السرية، من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول / سبتمبر الماضي، قيل إن بعض هذه الوثائق قد تم تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بها من قبل تل أبيب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى