fbpx

القاعدة: إيران رحبت بنا ومخابراتها أحبتنا واحترمتنا

على غرار ما كشفته وثائق “أبوت آباد” التي صادرها جهاز الاستخبارات الأميركي من المخبأ الأخير لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، من علاقة وتعاون جمع بين تنظيم القاعدة والحرس الثوري الإيراني، كشفت وثيقة أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها جذور علاقة نظام الخميني وعمقها مع كافة الجماعات “السلفية” المسلحة دون استثناء، بدءاً بالجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية، والتي شرعت أُولى عملياتها في الجزيرة سنة 1992، والجماعة الليبية المقاتلة التي تأسست نواتها الأولى في سنة 1982، وأعيد تشكيلها سنة 1989، لتندمج أخيراً مع تنظيم القاعدة سنة 2007، إلى جانب جماعة الجهاد المصرية وجماعة التكفير والهجرة، وصولاً إلى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الفلسطينيتين.
تحالف ثنائي
سخر النظام الإيراني الخميني، كافة طاقاته وجهوده في إيواء عناصر التنظيمات “السلفية” المتطرفة في وقت مبكر منذ إفراغ أعضاء تنظيم الجهاد الإسلامي رصاصهم في صدر الرئيس المصري أنور السادات ومن كان برفقته في المنصة في 6 أكتوبر 1981.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى