fbpx

خطوة إيرانية جديدة نحو التصعيد

تناقلت وسائل إعلامية إيرانية، الجمعة ، أن طهران ستبدأ بناء محطة بوشهر النووية الثانية جنوب إيران على الساحل الشرقي للخليج العربي، في النصف الثاني من شهر آب القادم.

وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية “علي أكبر صالحي” أن مشروع بناء محطة بوشهر الثانية سيبدأ تنفيذه في النصف الاول من شهر آب /اغسطس المقبل.

التحرك الإيراني تأتي بعد شهرين من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارا رئاسيا يقضي بفرض عقوبات إضافية على إيران تستهدف قطاع المعادن، وشملت العقوبات الأميركية الجديدة ضد إيران قطاعات الحديد والصلب والألمنيوم والنحاس التي تشكل 10% من مجمل صادراتها، كما يشمل القرار عقوبات يقررها وزير الخزانة بالتشاور مع وزير الخارجية على مؤسسات مالية أجنبية شاركت في معاملات منذ تاريخ صدوره.

وهدف القرار الأمريكي آنذاك إلى حرمان إيران من جني المزيد من العائدات التي قد تستخدم لتوفير الدعم لنشر الأسلحة ذات الدمار الشامل ودعم مجموعات وشبكات إرهابية وحملات عدوانية في المنطقة، على حد وصف رسالة ترامب إلى الكونغرس لإبلاغه بالقرار.

من جانبه، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، الإربعاء ، لقد تم الانتهاء من تصميم الجوانب المختلفة لتحديث مفاعل أراك، بما في ذلك التصامیم المفهومية والتفصيلية والجزئية والخرائط، وحالیا يتم إعداد طلب توريد المعدات من خلال تحديد أبعادها، بحسب وكالة فارس الإيرانية.

كما أضاف الوزير الإيراني، “تقوم لجنة مشتركة في اعادة تصميم مفاعل أراك، والمؤلفة من ايران والصين وبريطانيا، بعملها بشكل جيد ، لذلك نحن سعداء بالعمل ، حيث تمت إعادة هيكلة مفاعل أراك بعد عدة أشهر من التوقف، مشيراً الى ان حصة الطاقة النووية حالیا في تزويد البلاد بالطاقة الكهربائية یبلغ 2,7 % مع تشغیل محطة بوشهر النووية، ولكن في السنوات المقبلة، مع إضافة محطتين اخریین، ستزيد هذه الحصة أيضا.

فيما أشار صالحي، أنه “في النصف الأول من شهر اغسطس/ آب القادم سيتم البدء بصب الاساسات في محطة بوشهر الثانية، ووفقا لخطة السنوات الست المقبلة ، ستكون المحطة الثانية جاهزة للتشغيل وفي السنوات الثماني التالية للسنوات الست المقبلة ستكون محطة بوشهر الثالثة جاهزة.

في حين أنهى وزير الطاقة كلامه ،عن الولايات المتحدة الأمريكية ، قائلا “هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها أحد أعضاء مجلس الحكام عقد اجتماع، لكنه اصبح معزولا بعد طرح ادعاءاته الواهية، وفي الحقيقة فرضت عزلة على اميركا التي تعد أكبر مصدر تمويل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا الى ان الكيان الصهيوني يدافع عن ادعاءات المسؤولين الاميركيين، بحسب وكالة فارس.

يشار إلى أن محطة بوشهر الإيرانية هي محطة نووية، تقع جنوب مدينة بوشهر افتتحت في سبتمبر 2011 بحضور وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صاالحي ، ووزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو، وتبلغ قدرتها الإنتاجية نحو ألف ميغاواط.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى