fbpx

تركيا: توثيق واقعة تعذيب داخل مخافر الشرطة في ظل حالة الطوارئ

نُشرت صور لعمليات تعذيب تعرض لها معتقلون ومحتجزون داخل مخفر كمال باشا في منطقة باغجيلار بإسطنبول. وتعتبر هذه الصور هي الدليل الموثق الأول على عمليات التعذيب الممنهج التي يتعرض لها المحتجزون.
تعود الواقعة إلى توقيف رجال الشرطة في منطقة باغجيلار بإسطنبول لأربعة أشخاص داخل سيارة في ليلة 16 مايو/ أيار، وألقت القبض عليهم بسبب وجود بندقية دافعة، حيث تم اصطحابهم إلى مخفر الشرطة وتعرضوا لتعذيب وحشي قبل بدء التحقيق معهم.
ولاحقا، تقدم المحتجزون الأربعة ببلاغ بسبب ما تعرضوا له من تعذيب داخل المخفر، وتبين من الصور الموجودة في ملف القضية أنه تم تقييدهم من أيديهم بالأصفاد في المدفئة، ويظهر عليهم آثار التعذيب.
وبحسب وكالة ;مزوبوتامايا;، فإن أحد المحتجزين يدعى سيركان سيزر أوضح أن عملية التعذيب بدأت مع العثور على بندقية دافعة خاصة بوالده عند تفتيش السيارة، مشيرة إلى أنهم أرسلوا إلى مخفر شرطة كمال باشا.
وأوضح أنهم تم اصطحابهم إلى غرفة بدون كاميرات وبعد فترة قصيرة دخل مجموعة من رجال الشرطة إلى الغرفة، ثم بدأوا الضرب فيهم، ثم أرسلوا إلى مخفر شرطة آخر.
وفي اليوم التالي أرسلوا إلى مستشفى قبل الإفراج عنهم، وبالرغم من وجود آثار للضرب في وجوههم إلا أن الطبيب سألهم إن كان بهم أي إصابات!، ولم يقدم أي تقارير عن تعرضهم للضرب أو التعذيب.
وعلى الفور عقب الإفراج عنه تقدم سيزار ببلاغ أمام النيابة العامة في حق رجال الشرطة. وبحسب مصادر فإن التحقيقات مستمرة، وتقدم الأشخاص الأربعة ببلاغ لفرع جمعية حقوق الإنسان في إسطنبول.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى