fbpx

لبناني يقتل ضابط شرطة ويفرج عن الموقوفين

أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبنانية، عن مقتل رائد ورقيب من مرتبات مخفر الأوزاعي، بالقرب من العاصمة بيروت، مساء أمس – الثلاثاء، وذلك بعد تعرضهما لإطلاق نار مباشر، من شقيق أحد الموقوفين في المخفر.

وأشار بيان مقتضب صادر عن إدارة قوى الأمن الداخلي، إلى أن الرائد “جلال شريف” والمعاون “زياد خطار”، قد قضيا بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل “حسن الحسين”، بالإضافة إلى إصابة المعاون “علي امهز”، لافتاً إلى الإدارة اتخذت قراراً بترقية النقيب “شريف”، إلى رتبة رائد شرف بعد مقتله؛ أثناء تواجده على رأس عمله.

روايات الشهود حول تفاصيل الحادثة تبانيت، وانقمست إلى روايتين رئيسيتين، الأولى أشارت إلى أن الفاعل دخل إلى المخفر لزيارة شقيقه الموقوف في الداخل، إلا أن مشادة كلامية بينه وبين الضابط والعناصر، دفعته لسحب السلاح الخاص بالضابط وإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور.

أما الرواية الأخرى، تشير إلى أن “الحسين” دخل إلى المخفر وبحوزته سلاح حربي، ليبادر بعدها بإطلاق النار ضد عناصر وحامية المخفر، ويطلق سراح الموقوفين هناك، والمقدر عددهم بين 25 إلى 30 موقوف، بالإضافة إلى إطلاق سراح شقيقه.

ولم شر بيان قوى الأمن الداخلي، إلى اي تفاصيل حول مجريات الحادثة، كما أنه لم يتناول الأسباب والتهم التي كان شقيق مرتكب إطلاق النار قد أوقف على إثرها، إلى جانب عدم ذكر أي توجهات سابقة للشقيقين، أو الموقوفين الذين أخرجهم من المخفر.

وفجرت حادثة إطلاق النار على مخفر الاوزاعي، صدمة كبيرة في الأوساط البنانية، لا سيما وأنها تأتي وقت قصير من مقتل 3 حنود من مرتبات الجيش اللبناني، بعد تعرضهم لكمين شرق لبنان، أثناء مطاردة دورية تابعة لمخابرات الجيش، إحدى السيارات المسروقة، في الهرمل.

كما فتحت الحادثتين المتتاليتين، الجدال من جديد حول فوضى انتشار السلاح، والفلتان الأمني في مناطق سيطرة ميليشيات حزب الله، بمواجهة القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية، حيث تنشط عناصر الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وهي المعقل الرئيسي للحزب، وكذلك في بعلبك والهرمل ومناطق شرق لبنان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى