fbpx

أنباء عن مقتل الإعلامي الموالي" وسام الطير" تحت التعذيب في سجون النظام

ذكرت موقع ” صوت العاصمة” المعارض للنظام السوري، اليوم الخميس، أن مجموعة من إعلاميي النظام وضباطه تداولوا الأسبوع الأخير، نبأ مقتل وسام الطير، مدير شبكة “دمشق الآن” والإعلامي الحربي الأشهر في جيش النظام، خلال التحقيق معه في فرع المخابرات الجوية بدمشق. ونقل “صوت العاصمة” عن ثلاثة مصادر مُتقاطعة تأكيدها نبأ مقتل الطير تحت التعذيب، قبل أسبوعين من الآن، فيما نفت مصادر أخرى ذلك الخبر مؤكدة أنه “ليس إلا مُجرد إشاعة” يتم تداولها من قبل أشخاص يُريدون الضغط على النظام من أجل إظهار الطير المُختفي منذ أكثر من شهر بعد اعتقاله من مكتبه. وبحسب “صوت العاصمة” فأن المصادر التي أكدت مقتل الطير، قالت أن “حالة من التخبط تسود إدارة المُخابرات الجوية بعد مقتله”، مُشيرة إلى “عدم إبلاغ القيادة بنبأ مقتل الطير حتى اليوم”. وكانت استخبارات النظام قد اعتقله وسام الطير، من مكتبه في فندق داما روز دمشق، منتصف الشهر الماضي، برفقة صديق له خرج بعد يومين ليبقى الطير مُعتقلاً لدى المُخابرات الجويّة. وداهمت قوى تابعة للمُخابرات الجوية مجموعة من المكاتب التي ينشط فيها مُراسلو دمشق الآن، وصادروا الكثير من المُعدات، بعد يومين من اعتقال الطير. وتضاربت الأنباء حول اعتقال الطير. مصادر إعلامية مُعارضة قالت أن الطير “اتُهم بالتجسس لصالح دولة أجنبية، وبيع مواد إعلامية لوكالات تابعة لدول مُعادية لنظام الأسد”. لكن المصادر التي نقلت نبأ مقتل الطير قالت لـ “صوت العاصمة” إن الطير كان ينوي فتح ملفات فساد كبيرة تخص وزير الداخلية السابق اللواء” محمد الشعار” تتعلق باختلاس مليارات الليرات من الأموال المُخصصة لوزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي، مؤكدة أن الشعّار يقف وراء اختفاء الطير. ويعد وسام الطير واحداً من أشهر إعلاميي النظام السوري، ومؤسس شبكة “دمشق الآن” واسعة الانتشار لدى الموالين للنظام ويتابعها اكثر من 2,5 مليون شخص، وعملت خلال السنوات الماضية على تغطية المعارك والقصف على المدن السورية بعين النظام على أنها “حرب على الإرهاب”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى