fbpx

نشاط صناعي يتسبب بهزة أرضية في مصر

ضربت القاهرة يوم الجمعة ليلة السبت هزة أرضية، وشعر سكان المقطم وزهراء المعادي، والمعادي والتجمع مدينة نصر بالهزة الأرضية.

وحُدد موقع الهزة على خط عرض 29.9 وخط طول 31.4 شرق جبل المقطم، وبلغت درجة الهزة الأرضية التي ضربت القاهرة الساعة 11.37 ليل السبت 13 تموز الجاري، 2.7، على مقياس ريختر.
وكشف رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية “أجمد بدوي” أن هزة أرضية ثانية ضربت القاهرة نهار يوم أمس السبت بلغت قوتها على مقياس ريختر 1.7، مبيناً أن سبب الهزتين الأرضيتين يعود إلى “النشاط الصناعي” وأن مثل هذه الهزات “لا ينتج عنها أي خطر” ولم يوضح “بدوي” طبيعة النشاط الصناعي الذي تسبب بهذه الهزات الأرضية، وذكر المعهد القومي المصري أنه لم ينتج عن الهزتين أية خسائر.

ويتسبب النشاط البشري الصناعي بحدوث زلازل “قائمة الضعف” أي التي تقل درجتها على مقياس ريختر عن 2 درجة، وممكن أن تحدث الزلازل “الصناعية” عن طريق احتجاز الخزانات الأرضية، والتعدين على السطح وفي جزف الأرض، و استخراج السوائل والغاز من تحت سطح الأرض، وحقن السوائل في طبقات الأرض.

وأصبحت الزلازل الناجمة عن الحقن- هي المياه التي يتم استخراجها مع النفط ثم التخلص منها بعد مراحل التصنيع و الفصل الكيميائي للنفط الخام قبل شحنه و استعماله و يتم حقن هذه المياه في خزانات باطن الأرض من جديد لرفع ضغط هذه الآبار و المساهمة في استخراج مزيد من النفط مجددا-على وجه الخصوص، محور النقاش حيث أن تطبيق التكسير الهيدروليكي لتشكيلات طبقات الصخر الزيتي الضيقة هو إمكانية إنتاج النفط والغاز من الطبقات غير المنتجة سابقا.

فيمكن أن تحدث الزلازل كجزء من عملية تحفيز الإنتاج من التشكيلات الصخرية الضيقة، أو عن طريق التخلص من المياه العادمة المرتبطة بالتحفيز والإنتاج.

وأصبحت الزلازل في مواقع غير متوقعة موضوعًا هامًا للمناقشة في كل من أمريكا الشمالية وأوروبا، بسبب القلق من أن النشاط الصناعي يمكن أن يسبب زلازل مدمرة، وكان أكبر هذه الحوادث 5.6 درجة في وسط أوكلاهوما التي دمرت 14 منزلا وأصابت شخصين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى