fbpx

أردوغان للولايات المتحدة: كل ذلك من أجل – قس

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس تدهور عملة بلاده بأنه ;laquo;مؤامرة سياسية;raquo; ضد تركيا، وسط الخلاف المتزايد مع الولايات المتحدة، وقال أن “بلاده ستبحث عن أسواق جديدة وحلفاء جدد”.
وقال اردوغان في كلمة أمام أعضاء حزبه في مدينة ترابزون على البحر الأسود: “هدف هذه العملية هو استسلام تركيا في جميع المجالات من المالية وصولا الى السياسية. ونحن نواجه مرة أخرى مؤامرة سياسية. وبإذن الله سنتغلب عليها”.
وخسرت الليرة التركية أكثر من 16 في المئة من قيمتها يوم الجمعة فقط لتسجل تراجعا قياسيا جديدا مقابل الدولار، فيما تتصاعد التوترات بين انقرة وواشنطن بسبب عدد من القضايا، بينها احتجاز قس اميركي وتعاون واشنطن مع مقاتلين أكراد في سورية.
وأضاف أردوغان “;laquo;لا يمكننا إلا أن نقول وداعاً لأي شخص يضحي بشراكته الاستراتيجية وتحالف امتد على مدى نصف قرن مع بلد يبلغ عدد سكانه 81 مليونا من أجل علاقات مع جماعات إرهابية”.
وتابع مخاطبا الاميركيين “;laquo;هل تجرؤون على التضحية بتركيا التي سكانها 81 مليونا من أجل قس يرتبط بجماعات إرهابية؟”.
ويدور الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة، وهو الأسوأ منذ أعوام، بسبب احتجاز القس الأميركي أندرو برانسون منذ عامين إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى.
وأكد اردوغان “سنعطي جوابنا من خلال التحول إلى أسواق جديدة، وشراكات جديدة وتحالفات جديدة (ضد) من شن حرباً تجارية على العالم بأكمله وشمل بها بلدنا”.
وبمتابعة مسار انخفاض الليرة التركية، فقد انخفضت قيمة الليرة إلى قرابة 45 في المئة خلال العام الحالي.
يشار إلى أن الخلاف مع الولايات المتحدة يرتكز على استمرار احتجاز قس أميركي.
وكانت الولايات المتحدة ردت على احتجاز القس بفرض عقوبات مالية على وزيرين تركيين، وفي وقت لاحق ضاعفت الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم الأميركية.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى