fbpx

فرنسا: الحرب في سوريا لم تنته بعد ويجب تنفيذ القرار 2254

مرصد مينا

دعا المندوب الفرنسي في مجلس الأمن نيكولاس دي ريفيير إلى ضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا، مؤكدا أن النظام السوري هو المسؤول عن عرقلة الحل السياسي في سوريا، كما أكّد على أن روسيا هي المسؤولة عن تعطيل عمل اللجنة الدستورية.

وأضاف، خلال جلسة لمجلس الأمن عُقدت أمس الخميس: “الحرب في سوريا لم تنته بعد ويجب تنفيذ القرار 2254″، مشدداً على أن “الأوضاع في سوريا لم تسمح حتى الآن بعودة اللاجئين السوريين”.

من جانبه قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة جيفري ديلورانتس إن النظام السوري يواصل اعتقال المدنيين وتدمير الاقتصاد، مشيراً إلى أن الأخير رفض الحلول السياسية المباشر وقوّض عمل اللجنة الدستورية.

وأضاف، خلال جلسة لمجلس الأمن عُقدت أمس الخميس، أن “نظام الأسد أغرق المنطقة بالمخدرات”، مشددا على أن بلاده لن تطبع علاقاتها مع النظام “ولا نشجع أحداً على ذلك”.

ديلورانتس حمل النظام السوري مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا، وأضاف: أن النظام “رفض الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، وتسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، ودمر الاقتصاد السوري، وأجبر الكثيرين على مغادرة بلادهم، ورفض المفاوضات المباشرة”.

وأشار المندوب الأميركي إلى أن روسيا عرقلت عمل اللجنة الدستورية “لأسباب لا علاقة لها بالشعب السوري”.

من جانبه قال المندوب التركي إن أولوية بلاده حول سوريا “ثابتة وواضحة تتمثل بحل سياسي وفق القرار 2254″، في حين تطرّق المندوب إلى ضرورة تمديد إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا مؤكداً على أنها “شريان حياة لملايين السوريين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى