إدلب..مقتل عنصر لداعش وأسر اثنين آخرين على يد "تحرير الشام"

أعلنت وكالة “إباء” التابعة ل”هيئة تحرير الشام” اليوم الاربعاء، عن تمكن عناصر الهيئة من قتل عنصر من تنظيم داعش وأسر اثنين آخرين في بلدة دركوش بريف إدلب، ليلة أمس.

وقالت الوكالة إن من بين الأسرى قيادي في قاطع “الحدود”.

واشارت إلى أن القتيل حاول المقاومة، مما أدى إلى مقتله بعد اشتباكات دامت حوالي 3 ساعات.

وذكر ناشطون من بلدة دركوش، أن اشتباكات جرت لعدة ساعات بين الجهاز الأمني للهيئة وخلية تابعة لداعش، استخدم فيها البنادق والقنابل الفردية، مؤكدين بأن الاشتباكات نتج عنها حرائق في منازل بعض المدنيين بالبلدة.

ونقلت وكالة “إباء” عن المسؤول الأمني في “الهيئة” قوله، إنه “تم مصادرة عدة اسلحة وذخائر ومتفجرات كانت معدة لقتل المجاهدين والأهالي المدنيين في الشمال المحرر”، حسب قوله.

وماتزال مناطق إدلب تشهد اضطرابات أمنية و تفجيرات وعمليات خطف وقتل تنسب لمجهولين.

ورغم زعم “هيئة تحرير الشام” انها أسرت وقتلت عشرات العناصر والقيادات التابعة لتنظيم داعش، التي كانت وراء تلك العمليات فأن تدهور الوضع الأمني لازال يتفاقهم في مناطق مختلفة من ريف إدلب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي