fbpx

واصل توقعاته الكارثية.. هجوم مصري روسي على عالم الزلازل الهولندي

مرصد مينا

واصل فرانك هوغربيتس عالم الزلازل الهولندي اليوم الاربعاء توقعاته “الكارثية”، إذ أعاد التغريد بأحدث توقعات الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، والتي جاء فيها: “قد تحدث هزة ارتدادية أقوى في أو بالقرب من وسط تركيا في الأيام المقبلة”.

فرانك هوغربيتس أثار البلبلة بتنبؤاته التي يقول إنها تعتمد على حقائق علمية وعلى حركة الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية.

فبعد أنشطة زلزالية، تراوحت بين صغيرة ومتوسطة، خلال الأيام القليلة الماضية، ظهر العالم الهولندي من جديد، الاثنين، بمقطع فيديو من خلال الهيئة الجيولوجية التي يتبع لها SSGEOS، وفجر هوغربيتس مفاجأة من العيار الثقيل، حيث حدد ما كان قد أشار إليه في تغريدة سابقة، من أن “بداية شهر مارس ستكون حرجة”.

وظهر هوغربيتس وأعاد التغريد بفيديو يشرح نظريته، في محاولة لتأكيد توقعاته، مغردا بالقول: “قد يؤدي تقارب هندسة الكواكب الحرجة في حدود 2 و5 مارس إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدًا، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3 و4 مارس و / أو 6 و7 مارس”.

وخلال مقطع الفيديو، الذي أثار جدلا كبيرا حول العالم، ربط هوغربيتس بين الأنشطة الزلزالية المتوقعة واكتمال القمر. وشدد مجدداً على أن أول أسبوع من شهر مارس “سيكون حرجاً”، وكررها عدة مرات خلال الفيديو، مشيراً إلى أن بعض الأنشطة الزلزالية التي يتوقعها قد تتخطى 7.5 إلى أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر. وحذر بالأخص من أيام 3 و4 من مارس، مشيراً إلى أن الخطر قد يمتد إلى 6 و7 من الشهر أيضا، مع اكتمال القمر.

وأكد أنه “لا يحاول إثارة الهلع”، بل إنه فقط يحذّر من حسابات حركة الكواكب التي ينتج عنها أنشطة زلزالية عظيمة على الكرة الأرضية، مشدداً بالقول: “لا يجب أن نغفل تلك الحسابات”. وشدد على أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من نشاط زلزالي.

هوغربيتس خاض في مزيد من التفاصيل، حيث حدد سيناريوهين: الأول قد يكون مواجهة نشاط زلزالي عظيم في حدود 3 أو 4 مارس، تتبعه أنشطة صغيرة بالأيام التالية، أو أن يكون ذلك النشاط الكبير في 6 أو 7 مارس، تسبقه أنشطة زلزالية صغيرة. وربط السيناريوهين بتحرك الكواكب وباكتمال القمر. وشدد مجددا على “أنه لا يمكن معرفة ما سيحدث بالتحديد”.

كما تحدث عن أهمية وضع خطط لمواجهة الزلازل، حيث لابد للمرء أن يكون على علم بكيفية التصرف وقت حدوث الزلزال وكيف يخرج من منزله بأسرع وقت ممكن، مشدداً بالقول إنه مع التوقعات المنتظرة ببداية شهر مارس، يجب على الجميع أن يبقى على أشد درجات الحرص والاستعداد.

وخلال الأيام الماضية، أطلق هوغربيتس عدة تغريدات، إلا أن أبرزها تغريدة أثارت الكثير من الجدل حيث حذر من أنه قد تحدث بعض الأنشطة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير الجاري، و”لكن ربما ليست كبيرة”، إلا أنه حذر من أن “الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً”.

كما كشف هوغربيتس في فيديو آخر، أثار الكثير من البلبلة، عن خريطة المناطق الحمراء حول العالم، وبمنطقة الشرق الأوسط خصوصا والمتوقع حدوث هزات أرضية كبيرة فيها.

وضربت بالفعل سلسلة من الهزات الأرضية تركيا خلال الأيام الماضية. كما كانت هناك عدة أنشطة زلزالية في عدة أماكن أخرى منها مصر والعراق وعُمان والسعودية.

في سياق وتصل شن خبيران روسي ومصري هجوما على فرانك هوغربيتس”، واعتبر بيوتر شيبالين مدير معهد نظرية التنبؤ بالزلازل والجيوفيزياء الرياضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية الخبير الهولندي عرافا وليس عالما وقال في تصريح لوكالة “نوفوستي” إنه ليس بإمكانه التعليق على “تصريحات العرافين”.

ويأتي ذلك بعد تصريح لمديرة فرع كامتشاتكا للخدمة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية لـ “نوفوستي” بأنه لم يتم تسجيل أي نذير لزلزال في كامتشاتكا.

من جانبه علق أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة عباس شراقي، على تحذيرات فرانك هوغربيتس، موضحا أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أي وسيلة علمية للتنبؤ بحدوث الزلازل، مشيرا الى أن الباحث الهولندي حذر سابقًا من زلازل في 18 أو 20 فبراير ولم يحدث شيء، لافتا إلى أن الحديث بأن هناك زلازل ستحدث في تركيا أو المحيط الهادئ خلال شهر مارس فهذا أمر طبيعي وبديهي، وليس جديدًا نظرًا لطبيعة هذه المناطق.

وأضاف أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أنه على مدار العام الماضي حدث 65 ألف زلزال بالكرة الأرضية بشكل عام، مشيرا إلى أن الباحث الهولندي يبني توقعاته على قوى جذب بين الشمس والقمر والكواكب مع الأرض، مثل حالة المد والجزر، إضافة إلى أنه يربط قوى الجذب هذه مع الكتلة الصخرية للأرض.

وأشار الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلى أن الباحث الهولندي لا يمتلك أي شهادات علمية أو أساس علمي عن حدوث الزلازل، موضحا أن حديث الباحث الهولندي فرانك أمر صعب للغاية، لأن معناه أن يحدث زلزال مع كل حركة مد وجزر، مؤكدا أن هذا الطرح غير علمي، لكنه من الممكن أن يصادف حادثا يقع بالفعل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى