fbpx

الرايات الحمراء.. في بيروت

توعد رافعو الرايات الحمراء في لبنان، السلطات بتصعيد الاحتجاجات والتظاهرات، بعدما نظموا أمس الأحد تظاهرة ‏حاشدة وسط بيروت، حمّلت السلطات مسؤولية الانهيار المرتقب ودعت لإنقاذ البلاد‎.‎ وقال أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب، الذي قاد التظاهرة مع النائب الناصري، أسامة سعد: “نحن في ‏الشارع لإنقاذ الوطن واللبنانيين عموماً من سلطة سياسية فاسدة وعاجزة عن تشكيل حكومة جراء تفاقم أزمة نظامها ‏السياسي الطائفي، كل الصيغ والاتفاقات لم تعد تنفع لإنقاذه، ومع ذلك يحاولون ويحاولون إحياء هذا النظام على خطابهم ‏المذهبي وعلى الفتن والدماء، ويمارسون سياسة قهر اللبنانيين والمس بكراماتهم وإفقارهم وتهجيرهم وتهديدهم بلقمة ‏عيشهم للسيطرة على إرادتهم‎”.‎ وتابع “أن “الدين العام هو سرقة موصوفة موجودة في جيوب الطبقة الحاكمة”، ملوحاً بسلسة تحركات احتجاجية ضد ‏الطبقة السياسية‎.‎ بدوره، لفت الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد إلى أن “الأزمة السياسية اليوم هي أزمة نظام عميقة ‏وليست أزمة عابرة سياسية”، داعياً “الحركة الشعبية إلى استعادة دورها وحيويتها وتأثيرها، والأهم تغيير الواقع ‏الاقتصادي والاجتماعي، الذي بلغ مداه، فيما السلطة السياسية مصرة على الاستمرار في سياسات البنك الدولي منذ ‏الطائف حتى اليوم‎”.‎ وحمل المتظاهرون راياتهم الحمراء ومشوا من أمام مصرف لبنان في شارع الصنائع حتى السرايا الحكومية في وسط ‏العاصمة‎.‎ وشارك في تنظيم التظاهرة الحزب الشيوعي اللبناني، ومعه التنظيم الشعبي الناصري، والاتحاد الوطني لنقابات العمال ‏والمستخدمين، وحشد نقابي وحزبي ووجوه إعلامية مقربة من “محور الممانعة”، وأيضا كان زياد الرحباني في طليعة ‏المتظاهرين‎.‎ وتميزت التظاهرة الحمراء بحدة الخطاب وكذلك الهتافات التي كانت مرتفعة ضد “عموم الطبقة السياسية”، وكذلك ‏حضرت اللافتات ضد الفساد والهدر والتجويع. ورفعت لافتات كثيرة خلال التظاهرة ومنها: “لا للدولة الفاشلة”، و”كفى ‏خطابات مذهبية‎”.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى