fbpx

السودان.. احتجاجات في ذكرى 6 أبريل وتأجيل توقيع الاتفاق السياسي للمرة للثانية

مرصد مينا

أعلن “تحالف قوى الحرية والتغيير” في السودان  تأجيل مراسم توقيع اتفاق سياسي لتشكيل حكومة مدنية لإدارة البلاد وإطلاق مرحلة انتقالية جديدة صوب إجراء الانتخابات، والذي كان من المقرر أن تتم مراسمه اليوم الخميس.

يشار أن هذه هي المرة الثانية التي يتم تأجيل الموعد المقرر للتوقيع على الاتفاق..

ومن المتوقع أن تشهد العاصمة الخرطوم اليوم الخميس مظاهرات احتجاجية في ذكرى 6 أبريل/نيسان 2019، حين وصل المتظاهرون لأسوار القيادة العامة وأعلن الجيش انحيازه للحراك الشعبي وإسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير.

وأغلق محتجون عدة طرق تربط بين العاصمة الخرطوم والولايات المختلفة، وذلك احتجاجا على الاتفاق الإطاري السياسي الذي يضمّ تنظيمات سياسية وعسكرية، في حين ترفضها قوى سياسية وعشائرية أخرى.

يشار أنه اختتم الأسبوع الماضي مؤتمر “الإصلاح الأمني والعسكري” بالخرطوم، آخر مؤتمرات المرحلة النهائية للاتفاق السياسي، وغاب عنه قادة الجيش بسبب خلافات حول دمج قوات الدعم السريع داخل الجيش، الذي أعلن لاحقا التزامه بالعملية السياسية والتطلع لاستكمال “عمليات الدمج” داخله.

ويأتي المؤتمر استكمالا لعملية سياسية انطلقت في 8 يناير/كانون الثاني الماضي، بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” في 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، وهم مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية أبرزها الحرية والتغيير- المجلس المركزي، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية بالبلاد.

في السياق ذاته، كان “حزب الأمة القومي السوداني” قد وجه الدعوة، يوم الثلاثاء الماضي، إلى القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، لبحث خطة بديلة في حال لم يتم التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي المقرر.

كما دعا “حزب الأمة القومي السوداني” إلى وضع استراتيجية لمستقبل العملية السياسية في السودان وتحقيق التحول الديمقراطي.

ويستبعد مراقبون الوصول لاتفاق خلال اليومين القادمين مما يهدد الموعد الجديد للتوقيع الإطاري بينما برزت دعوات لتاجيل الملف لوقت لاحق بعد التوقيع النهائي وإعلان هياكل السلطة على أن تتم مناقشة هذه المسألة عبر مجلس الدفاع والأمن الذي سينشأ وفقا للاتفاق الجديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى