fbpx

رسمياً.. حزب الله من اغتال الحريري

أصدرت المحكمة الدولية الخاصة في لبنان، يوم الثلاثاء، قرارًا باللجوء إلى طريقة بديلة، بما فيها الإعلان العام، لتبليغ قرار اتهام المسؤول في حزب الله المدعو “سليم عياش”، في عدة اعتداءات، بجانب محاكمته غيابيًا بتهمة المشاركة في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري.

وفي بيان رسمي نُشر على موقع المحكمة الإلكتروني جاء فيه: “القرار يأتي عقب استنتاج رئيسة المحكمة بأن السلطات قامت بمحاولات معقولة لتبليغ المتهم في هذه القضية تبليغًا شخصيًّا، وأن هذه المحاولات لم تنجح حتى الآن”، ودعت المحكمة عياش إلى تسليم نفسه.

وأضاف الموقع القانوني الدولي: “توعز رئيسة المحكمة القاضية إيفانا هردليشكوفا…. إلى السلطات اللبنانية أن تخطو جميع الخطوات المعقولة لإعلام الجمهور العام بوجود قرار الاتهام”.

وقال الموقع إنه من “المطلوب من السلطات اللبنانية ورئيس قلم المحكمة أو كليهما الإبلاغ بنتائج جهودهما”.

وإذا لم يكن المتهم خاضعا لسلطة المحكمة في غضون 30 يوما من بدء نشر الإعلان عن قرار الاتهام، يطلب قاضي الإجراءات التمهيدية من غرفة الدرجة الأولى الشروع في إجراءات المحاكمة الغيابية.

واتهمت ذات المحكمة الدولية المسؤول في الحزب “سليم عياش” في وقت سابق شهر أيلول الحالي باغتيال السياسي اليساري اللبناني “جورج حاوي” إلى جانب محاولتي اغتيال النائب “مروان حمادة” و”الياس المر” الذي شغل منصب وزير الدفاع اللبنان في 2005.

ويرتبط عياش المولود في جنوب لبنان 1963م والذي ما زال حتى اليوم حراً ولاحقاً دولياً، بالقيادي السابق بحزب الله اللبناني مصطفى بدر الدين الذي قتل في سوريا في أيار 2016.

حيث كان الاثنين ينسقان عمليات الحزب داخل سوريا، ما يعني أنه ما زال يتمتع بقدر كبير من الحرية والحكرة في مساحة جغرافية واسعة وصلاحيات عالية المستوى داخل الحزب المتهم بالإرهاب.

وسابقاً نسق “عياش” وحضر مع بدر الدين في الهجمات التي يواجه فيها تهمتي “الإرهاب والقتل” والتي تسببت في قتل غازي أبو كروم وجورج حاوي وخالد مورا، ناهيك عن محاولة قتل الياس المر ومروان حماده، بحسب ما تزعم لائحة الاتهام.

وتشير اللائحة إلى أن عياش خطط لتنفيذ الهجمات ومراقبة الأهداف وتحديدهم واستهداف منازلهم، والأماكن التي يترددون عليها بشكل دائم، وحتى أيام سفرهم.

كما تواصل عياش مع بدر الدين بعد تنفيذ الهجمات، وتم استخدام شبكة اتصالات خلوية خاصة من أجل تسهيل وتحضير وإنجاز عمليات الهجوم، وحددت ضمن نطاق شبكات سميت بألوان بحسب العملية المخصصة لها: الخلية الصفراء والخضراء كانت مخصصة لمهاجمة مروان حمادة، والخلية الزرقاء لمهاجمة جورج حاوي والياس المر.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى