fbpx

جهاز تجسس إيراني خلف ستار جامعة المصطفى العالمية

أكدت مصادر “مينا” تأسيس النظام الإيراني جهازا يعمل تحت ستار جامعة المصطفى العالمية، بهدف التجسس، والترويج لنظام الملالي وتدريب وتوظيف قوى تابعة له في دول العالم.
وأوضحت المصادر أن “جامعة المصطفى العالمية جزء من الجهاز الدبلوماسي لنظام ولاية الفقيه، مهمته تجنيد رجال الدين في الدول الأجنبية، والترويج للنظام، وإثارة الحروب الإقليمية، وخصصت لتلك الجامعة ميزانية كبيرة جدا، إذ تم الإعلان عن قسم من الائتمانات المخصصة لها في نيسان الفائت في تقرير نظام الخزانة الإلكترونية من وزارة الاقتصاد”.
وتبلغ مخصصات جامعة المصطفى 7 أضعاف ميزانية جامعة طهران التي تعدّ أكبر مؤسسة تعليمية في البلاد، ووفقا لتقرير حكومي حصلت جامعة المصطفی العالمیة على رصيد يعادل 8 مليارات و284 مليون تومان، بينما تلقت جامعة طهران حوالي مليارا و250 مليون تومان.
وتأسست جامعة المصطفى بقرار من المجلس الأعلى للثورة الثقافية في اجتماع العام 2008 ، وهي نتاج دمج المركز العالمي للعلوم الإسلامية;raquo; ومنظمة الحوزات والمدارس العلمية في الخارج.
ووتضم الجامعة 170 وحدة تعليمية وتربوية وبحثية مرتبطة بها في في مدن مشهد وطهران وأصفهان وجرجان وقشم، بينما تنتشر الوحدات الخارجية في أكثر من 60 دولة.
وبحسب تقارير المعارضة الإيرانية “دربت الجامعة أكثر من 50 ألف رجل دين من أكثر من 100 دولة، 25 ألف منهم تخرجوا وعادوا إلى بلدانهم، وأنشؤوا شبكات في 40 دولة، وفي كل من هذه الدول، كما أنشأ هؤلاء الأفراد رابطة خريجي الجامعة، لجعلهم في ارتباط مستمر مع الجامعة في إيران، ويتم استدعاء خريجين مختارين إلى إيران سنويا، للحصول على خبراتهم للدفع بأهداف الجامعة، مشيرة إلى أن الجهاز التجسسي يحصل على امتيازات كثيرة كالتأشيرات والإقامة للدراسة، ودفع الرسوم الدراسية شهريا، وبدل السكن وسداد القروض، وتأمين الإقامة والمسكن، والخدمات الصحة والعلاج والتعليم الخاص لعائلات الملالي.
ولفتت التقارير إلى أن رئاسة جامعة المصطفى العالمية عهدت إلى الملا أعرافي، أحد أعضاء جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، ومن بين الأعضاء الآخرين في مجلس أمناء هذه المؤسسة، آية الله سيد هاشم حسيني بوشهري، ومحمد علي تسخيري وهو عضو في مجلس الخبراء والمستشار الأعلى لخامنئي لشؤون العالم الإسلامي، ومحسن محمدي عراقي ;laquo;آراكي;raquo; وهو الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وسيد هاشم حسيني بوشهري عضو حالي في مجلس الخبراء من مدينة بوشهر، وهو مدير المدرسة الدينية حجتية للملالي غير الإيرانيين في قم، ورئيس مجلس إدارة المركز الدولي للعلوم الإسلامية، وعضو في مجلس أمناء منظمة المدارس والمعاهد الدينية في الخارج.
وكشفت التقارير أن “آخر مهام محسن أراكي أحد أعضاء مجلس أمناء الجامعة، السفر إلى سوريا بعد هجوم الأسد الكيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ووصل إلى دمشق في 10 نيسان الماضي والتقى وزير الأوقاف، والملا طباطبايي ممثل خامنئي، وكان الهدف المعلن للزيارة افتتاح المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في دمشق، الأمر الذي يظهر بوضوح أن جامعة المصطفى ومجمع التقريب يعملان كذراع واحدة”.
وأضافت أن ;laquoالملا أراكي شارك في المؤتمر الأول ;laquoالقدس وجهتنا;raquo; في 10 و11 أبريل 2018، مع الملا تسخيري، وعلي أكبر ولايتي والملا أعرافي، وأقيم المؤتمر برعاية وزارة الأوقاف السورية، وبالتعاون مع مكتب الولي الفقيه في سورية، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، واستقبل ضيوف من أكثر من 12 دولة، وخلال الرحلة نفسها قام ولايتي ممثل خامنئي بالحضور إلى دوما للتأكيد على دعم النظام الإيراني لبشار الأسد”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى