fbpx

المخدرات الإيرانية تغزو العراق

تنشطت حركة تهريب المخدرات منذ العام 2003 عبر الحدود الإيرانية  بتجاه العراق، وذلك بسبب الفوضى الأمنية التي سادت العراق إثر تغيير النظام السياسي. وقال قائد شرطة محافظة البصرة، رشيد فليح في وقت سابق، أن نسبة ما لا يقل عن 80% من المخدرات التي تدخل البلاد يتم تهريبها عبر الحدود البرية بين العراق وإيران، مضيفاً أن “هناك أحزابا وميليشيات تقف خلف عمليات التهريب”. ودعا فليح إلى ضرورة تعديل القوانين الخاصة بمكافحة المخدرات، وإنزال عقوبة الإعدام بحق المتاجرين والمروجين لهذه الآفة. وعن كيفية أدخال المواد المخدرة من إيران للعراق، نقل موقع “العربية نت” أمس الثلاثاء عن مصدر يعمل في منفذ “الشلامجة” البري مع إيران، طلب عدم الكشف عن اسمه :”أن إدخال المخدرات يتم عبر إخفائها مع المواد الغذائية أو الطبية وبحماية ميليشياوية محكمة، من أجل إدخالها إلى البلاد بشكل رسمي”. وأضاف المصدر أن “النباتات والشتلات الزراعية التي تعد مصدراً للمخدرات تدخل البلاد مع باقي الشتلات الزراعية، لاسيما أن أوراق وأشكال بعضها لا تختلف كثيراً عن باقي النباتات السليمة، ويصعب فرزها”، مبيناً أنه بعد دخولها يتم توزيعها على مشاتل محافظة البصرة. وأكد المصدر أن “الرقابة الضعيفة، والفساد الإداري، وسيطرة الميليشيات التابعة للأحزاب وانتشار الرشاوي، هي أساس دخول المخدرات إلى العراق”. وبحسب موقع “العربية نت” فأن عددا من طلاب كلية العلوم في جامعة البصرة أكدوا أنهم أكتشفوا بالصدفة، بعد أسبوعين من عملية تشجير ساحات الكلية، وزراعة بعض النباتات، أنها “مخدرة”، فقاموا باقتلاعها على الفور، وإبلاغ السلطات. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى