fbpx

جاليات إيران تطالب بتحرك دولي لمواجهة إرهاب نظام الملالي

دعا مؤتمر مشترك للجاليات الإيرانية في 50 مدينة حول العالم، السبت، إلى مواجهة الإرهاب الداخلي والخارجي ‏المتزايد الذي يمارسه النظام ضد شعبه وشعوب المنطقة.‏ وتحدث المشاركون في المؤتمر الذي نظمته منظمة ” مجاهدي خلق ” وجناحها السياسي ” المجلس الوطني للمقاومة ‏الإيرانية ” إلى اتخاذ موقف دولي حازم إزاء الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران، خاصة الإعدامات المطردة ‏وقمع الاحتجاجات والناشطين والأقليات والنساء ومحاولة إسكات المظاهرات التي تخرج احتجاجا على تدهور الأوضاع ‏المعيشية والاقتصادية.‏ وخلال التجمع الرئيسي الذي عقد في مقر “مجاهدي خلق” في العاصمة الألبانية، تيرانا، تحدثت مريم رجوي، رئيسة ‏المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وقالت في كلمتها إن العالم يجب أن يحترم مطالب الشعب الإيراني في الحرية ‏والديمقراطية.‏ كما طالبت بإرسال ملف إرهاب النظام الإيراني إلى مجلس الأمن ومحاكمة قادة النظام، وعلى رأسهم المرشد خامنئي.‏ ودعت رجوي إلى “قطع يد الحكومة الإيرانية من عوائد النفط لأن كل برميل نفط يبيعه النظام، يمثّل جلدة أو رصاصا ‏يستهدف أبناء الشعب الإيراني وشعوب المنطقة”، على حد تعبيرها.‏ كما حثت على إدراج قوات الحرس الثوري ووزارة المخابرات والأجهزة الإعلامية التابعة للنظام في قائمة المنظمات ‏الإرهابية للخارجية الأميركية وفي قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب.‏ بدوره، تحدث باتريك كنيدي، النائب الأميركي السابق، أمام الآلاف من أعضاء مجاهدي خلق في العاصمة الألبانية، ‏تيرانا، والذين تم نقلهم منالعراق بإشراف الأمم المتحدة العام الماضي، وقال إن الاحتجاجات الشعبية في إيران تطالب ‏بتغيير أساسي.‏ وقال كنيدي إن نهج هذا النظام يتمثل في قمع الحراك الداخلي ونشر الإرهاب في الخارج، داعيا إلى تكثيف العقوباتضده ‏بهدف إضعافه.‏ كما تحدث عدد من الشخصيات السياسية المؤيدة للمعارضة الإيرانية، وعبروا عن تعاطفهم مع حراك الشعب الإيراني ‏في الداخل وضرورة مواجهة الإرهاب الذي استهدف تجمعات المعارضة واغتيال ناشطين في أوروبا.‏ ودعا المتحدثون إلى اتخاذ خطوات جادة حيال استمرار تدخلات النظام الإيراني، خاصة في سوريا واليمن وخطورة ‏تجاربه الصاروخية وبرنامجه النووي المثير للجدل.‏ ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل استمرار المظاهرات الشعبية والإضرابات العمالية والاحتجاجات الطلابية ومختلف ‏شرائح الشعب التي لا ترى أي حل لمشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إطار هذا النظام.‏ كما أنه خلال عام 2018، تم إحباط أربع مؤامرات لتنفيذ عمليات إرهابية لنظام طهران في أوروبا والولايات المتحدة.‏ وفي الوقت الحالي، يقبع دبلوماسي تابع للنظام وثلاثة عملاء آخرين في سجون بلجيكا وآخر في الدنمارك، متهمين ‏بمحاولة تفجيرات واغتيالات ضد المعارضين له في باريس وكوبنهاغن.‏ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي''

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى