العراق.. التيار الصدري: الإطار يريد تشكيل حكومة لبيع ونهب ما بقي من العراق

مرصد مينا

جدد التيار الصدري هجومه على خصومه في الإطار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية الشيعية في العراق باستثناء التيار الصدري، متهما إياهم بالسعي لتشكيل حكومة “لبيع ونهب ما تبقى من العراق وخيراته” بحسب بيان لـ”وزير الصدر” المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم الخميس.

وذكر “وزير الصدر” في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، “أنهم يريدون تشكيل حكومة لكي يكملوا بيع ما بقي من العراق ونهب ما تبقى من ثرواته وخيراته ولكي يخضعوا من لم يخضع لهم الى الآن”.

وجاء في المنشور: برلمان لم يبر بقسمه ولم يستطع القيام بمهامه فيه نواب بين متحزب لا يريد إلا مصلحة حزبه أو طائفته وبين “مستقل” يكاد يكون “مستغل”. ورئيس وزراء يصفونه بتصريف الأعمال، كثر ضده التهديد والوعيد وبلا موازنة يستطيع معها القيام بمهامه، وزراء بين فاسد وبين مغلوب على أمره، فلا أمان ولا علاقات دبلوماسية متوازنة ولا استقلال ولا صحة ولا تربية ولا زراعة ولا صناعة ولا عمل ولا طرق ولا جسور ولا طيران ولا عدل.. وقحط وجفاف يضرب البلاد”.

وزير الصدر أضاف: رئيس جمهورية مسلوب الصلاحيات، قضاء أهمل الفساد خوفا أو طمعا وتغافل عن الأدلة والتسريبات الصوتية والفيديوية واعتقل صبية لسرقة “مناديل ورقية”، فما يرتجى من قانون يطبق على الصغار والفقراء ولا يطبق على الفاسد والتبعي والميليشياوي؟”

وأردف: “دستور صاغه ثلة غير مختصة بالقانون وخاطوه على مقاسهم يغيرونه بمعونة القضاء حينما لا يتوافق مع شهواتهم، أحزاب لا هم لها إلا تقوية نفوذها بعيدة عن حب الوطن ولا تشعر بهموم الشعب حتى من صفق لها أو صوت لها، تتغذى على إذكاء الطائفية المقيتة ولا يرتجى منها الصلاح ولا الإصلاح، ولم ولن تبادر إلى محاسبة المنتمين لها على الإطلاق، تلك هي عناصر السلطة فكيف تريدون من الشعب أن يحترمها، وأين هي هيبة الدولة التي هتكها الفساد والإجرام والمخدرات و السلاح المنفلت والوباء والتدخل الخارجي وما إلى غير ذلك”

الوزير تابع منشوره بالقول: لماذا تستهجنون المطالبة بالإصلاح وإلى متى؟. نعم يستهجنونه لأنهم يريدون تشكيل حكومة لكي يكملوا بيع ما بقي من العراق ونهب ما تبقى من ثرواته وخيراته ولكي يخضعوا من لم يخضع لهم إلى الآن.”

وختم منشوره بالقول: “نعم كيفما تكونوا يول عليكم، ولا يغير الله ما (بشعب) مالم يطلبوا تغيير واقعهم المرير”