fbpx

من الأمم المتحدة.. "عباس" يهدد إسرائيل

في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هدد الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” بإنهاء كل الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي في حال ضمت الحكومة الإسرائيلية غور الأردن وشمال البحر الميت إلى أراضيها.

وقال عباس: “في حال أقدمت أي حكومة إسرائيلية على ذلك، فإن جميع الاتفاقيات الموقعة ستكون منتهية”.

كما حمل، الولايات المتحدة الأمريكية، أسباب تدهور حل الدوليتن في الأراضي الفلسطينية، كما حمل عملية السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة ما توصل إليه الوضع الفلسطيني اليوم.

وقال الرئيس الفلسطيني “محمود عباس”: ” تنكر الولايات المتحدة لمسؤولياتها الدولية والقانونية والسياسية والأخلاقية، وتشجيعها حكومة الاحتلال على التنكر لجميع الاتفاقيات والتراجع عن جميع التزاماتها تجاه السلام”، مشيرا إلى أن ذلك “أفقد عملية السلام كل مصداقية وجعل حل الدولتين في مهب الريح”.

وتابع “عباس”: ” القانون الدولي الذي قبلناه وتمسكنا به، والسلام الذي نسعى إليه، أصبحا في خطر شديد بسبب السياسات والإجراءات التي تقوم بها إسرائيل في أرضنا المحتلة، وبسبب تنكرها للاتفاقيات الموقعة معها منذ اتفاق أوسلو عام 1993″.

وجدد الرئيس الفلسطيني رفضه “صفقة القرن”، أو “أي حلول اقتصادية وهمية وواهية” تقترحها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب “بعدما نسفت بسياساتها وإجراءاتها كل فرص تحقيق السلام”.

وكان “بينيامين نتنياهو” قد أعلن في حملته الانتخابية في منتصف أيلول الحالي عن نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت للأراضي الإسرائيلية في حال فوزه في الانتخابات، في مشهد وصفه مراقبون بـ “المحاولة الدنيئة لكسب أصوات الناخبين”.

ففي الوقت الذي تعد فيه كل المستوطنات الإسرائيلية في غور الأردن وفق القانون الدولي غير قانونية فإن إسرائيل تريد ضمها رسمياً إلى الأراضي التابعة لها، وقال مكتب نتنياهو إن الحكومة وافقت خلال جلستها الأسبوعية التي عقدت في غور الأردن على “تحويل المستوطنة العشوائية ميفوت يريحو في غور الأردن إلى مستوطنة رسمية”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى