fbpx
أخر الأخبار

بعد الأطفال.. حملة حوثية لتجنيد اللاجئين الأفارقة

مرصد مينا – اليمن

كشف وزير الإعلام اليمني، “معمر الإرياني”، عن توجه ميليشيات الحوثي، خلال الأسابيع الماضية، إلى تجنيد المهاجرين الأفارقة ضمن صفوفها للقتال على الجبهات الأكثر اشتعالاً، بعد ارتفاع عدد قتلاها خلال المواجهات مع الجيش اليمني؛ وللتغطية على النقص العددي في قواتها.

وكانت منظمات حقوقية قد أكدت في وقتٍ سابق، أن الميليشيات الحوثية قامت أيضاً بتجنيد عدد كبير من الأطفال اليمنيين في صفوفها، حيث أشار المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان إلى أن الحوثيين جندوا ما يصل إلى 23 ألف طفل منذ اندلاع الحرب اليمنية.

إلى جانب ذلك، اعتبر “الإرياني” أن استغلال الميليشيا المدعومة إيرانياً، للمهاجرين غير الشرعيين، القادمين من مناطق القرن الإفريقي، بمثابة جريمة حرب لا يمكن تجاهلها، مشيراً إلى أن العديد من القبائل، التي كانت توالي الحوثيين، امتنعت مؤخراً، عن إرسال أبنائها إلى جبهات القتال، خاصةً وأن الكثير منهم سقط خلال الأيام القليلة الماضية في جبهات  مأرب، الجوف، البيضاء.

وسبق للميليشيات الحوثية أن أقرت قبل أسبوعين بسقوط عدد كبير من مقاتليها خلال المواجهات مع الجيش اليمني، بينهم عدد من القياديين الميدانيين.

في السياق ذاته، شدد الوزير اليمني، في تغريدةٍ له على حسابه في تويتر، على ضرورة أن تتحرك المنظمات الدولية المعنية باللاجئين وشؤون الهجرة، للحد من ظاهرة تجنيد المهاجرين وإرسالهم إلى جبهات الموت، والمعارك العبثية، مطالباً بموقف دولي حاسم تجاه ممارسات الميليشيات وإدانة ما تقوم به تجاه المهاجرين.

ويعيش اليمن منذ عام 2015، حرباً واسعة النطاق، إثر الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية، بدعم من الحرس الثوري الإيراني، ما أدى إلى تهديد أكثر من 20 مليون يمني بالموت جوعاً وفق تقديرات الأمم المتحدة حتىمطلع العام 2019، إلى جانب انتشار عدد كبير من الأوبئة، كالكوليرا وحمى الضنك، وسط انهيار شبه كامل للنظام الطبي، في مناطق سيطرة الميليشيات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى