fbpx

حركة نزوح من منطقة مثلث الموت تحسبا لعمل عسكري من قبل النظام

شهدت بلدتا “المال” و”عقربا” ومحيطهما، الواقعتين قرب منطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي الغربي، حركة نزوح كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية تخوفاً من أي هجوم عسكري قد يشنه نظام الأسد على المنطقة.
وأشار مراسل “مينا” إلى أن العوائل النازحة توجهت نحو عمق بلدات درعا والقنيطرة بسبب خشيتهم من المصير المجهول للمنطقة.
وأكدت مصادر إعلامية متطابقة وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام وميليشياتها، الى منطقة مثلث الموت الواقعة عند التقاء أرياف درعا والقنيطرة ودمشق.
ومنذ العام الماضي، نجح اتفاق “خفض التصعيد” الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء القتال في الجنوب الغربي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن روسيا، بوصفها عضوا بمجلس الأمن الدولي، تقع عليها بالتبعية مسؤولية “استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع النظام لوقف الهجمات وإرغامه على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى