fbpx

الجنسية التركية لمستشار الرئيس المعزول "مرسي"

تداولت وسائل إعلامية مصرية صورة جواز تركي باسم مستشار الرئيس المصري الراحل “محمد مرسي”.

وأشارت الوسائل إلى أن الجواز يحمل إسم وصورة “سيف عبد الفتاح” الذي شغل منصب مستشار الرئيس السابق، مشيرةً إلى أنه حصل على الجنسية التركية لتأمين نفسه.

صحفيون مصريون علقوا على الصورة بأن قيادات الأخوان في الخارج كانت ولا تزال تسعى لتأمين نفسها عبر محاولات الحصول على الجنسية التركية، حيث علق الإعلامي المصري “رامي رضوان” قائلا: “كل القيادات الإخوانية تؤمن نفسها بجوازات تركيا، ولكن من يدفع الثمن “للمغفلين” المؤمنين بفكر جماعة الإخوان”.

وفي سياق متصل، تناقلت وسائل إعلامية مصرية تسريب صوتي، قيل إنه لمكالمة هاتفية بين القيادي الإخواني في مصر والمقيم حالياً في تركيا “علي بطيخ” وأحد أعضاء الجماعة داخل مصر “دون تحديد هويته”.

وخلال التسجيل يظهر صوت القيادي “بطيخ” متوعداً بعمل كبير يهزم الحكومة المصرية ويشعل البلاد، مطالباً أعضاء الجماعة بالمشاركة بكثافة في التظاهرات والحشد بأكبر طاقة ممكن لتعقيد الأمور.
كما دعا القيادي إلى الاستمرار بالتظاهرات، مؤكداً أن الحكومة التركية ستقدم كامل الدعم والمساندة للمظاهرات على حد وصفه.

وحذر القيادي خلال المكالمة أعضاء الجماعة من الاقتراب من الكنائس والأديرة، مضيفاً: لا تقتربوا من الكنائس والأديرة في 27 أيلول نحن نجهز لشيء سيزيد الأمور اشتعالا، نبشركم بعمل كبير سيهز مصر”، وهو ما اعتبرته الوسائل المصرية مؤشراً على مخطط لاستهداف دور العبادة.

وفي وقتٍ سابقٍ من يوم أمس، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً ردت فيه على تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” التي تناول فيها خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأوضاع الداخلية المصرية، واصفاً إياها بالواهية والباطلة، وأن ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيّم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي.
من جهته؛ أشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار “أحمد حافظ” إلى أن تصريحات الرئيس التركي لا تعدو كونها محاولة يائسة لصرف النظر عن تدهور وضع الحكومة التركية، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.

وكان عدد من الخبراء المصريين قد أشاروا في وقت سابق إلى أن الحكومة المصرية تمكنت من إجهاض مخططات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان داخل البلاد، وانها حاصرت التنظيم من خلال ضبط العديد من عناصره داخل وخارج مصر” على حد وصفهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى