fbpx

النظام يُخل باتفاق درعا.. اعتقالات بمناطق العودة واشتباكات بين قوات النظام ومدنيين غرب المحافظة

شهدت عدة مناطق بمحافظة درعا جنوب سوريا، حملات دهم واعتقال من قبل قوات الأسد، استهدفت بعض المناطق التي تخضع لسيطرة فصيل”أحمد العودة” عراب المصالحات بالمحافظة، بعد اتفاقه مع روسيا في تموز/ يوليو الماضي.
وقالت مصادر بالمحافظة، إن قوات الأسد تحاول دخول بعض القرى التي يسيطر عليها فصيل “العودة” في ظل غياب الشرطة الروسية، خاصة وأن الروس هم الضامن الوحيد للاتفاق.
واوضحت المصادر بأن هذا التطور جاء بعد خروج الروس من مناطق “العودة”، وذلك بعد حل الروس للفيلق الخامس والذي يبتع لادارة الروسية.
وكان الاتفاق ينص على ضم جميع عناصر” العودة” للفيلق الخامس، إلا أن اغلب عناصر “العودة” رفضوا الذهاب الى معركة إدلب، وهو ما أغضب الروس و جعلهم يغضون طرفهم عن الاتفاقات المبرمة مع فصائل المصالحة في درعا، إضافة لحل الفيلق.
واوضحت المصادر بأن قوات الأسد تقوم بإلقاء تهمة الانضمام لتنظيم “داعش” للمعتقلين، وذلك في محاولة من قبل النظام الالتفات على اتفاق المصالحة والذي استثنى عناصر “داعش” من الاتفاق.
وتشهد مناطق درعا حالة من الاحتقان والغضب الشعبي خاصة من قبل الأهالي التي ابرمت اتفاق المصالحة، وذلك بسبب اعتقال أبنائهم وتغاضي الروسي عن ضبط أعمال قوات الأسد.
ونوهت المصادر بأن التطورات التي تشهدها محافظة درعا، تُنذر بثورة جديدة قد تظهر مجدداً في الفترة القادمة من قبل الأهالي ضد قوات الأسد و فصائل المصالحات على حد سواء .
من جهة ثانية، ذكرت مصادرإعلامية في الريف الغربي لدرعا، اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر قوات الأسد ومدنيين بمدينة الحارة، في وقت متاخر من ليل الاربعاء- الخميس.
وجاءت الاشتباكات بعد اعتقال النظام لعدد من شبان المدينة من قبل المخابرات الجوية التابعة لقوات الأسد.
وتقول المصادر إن الاشتباكات استمرت عدة ساعات نتج عنها عدد من الإصابات بين قوات الأسد، مشيرة إلى أنه تلا الاشتباكات، حملة دهم واعتقال من قوات الاسد طالت عدد من الشبان بتهمة مهاجمة الأفرع الأمنية والإخلال بالنظام.
وتقوم قوات النظام بخرق اتفاق المصالحة بشكل يومي ومتكرر، حيث قامت مؤخراً قبل أيام باعتقال عدد من الشباب الذين ينتمون الى “الخوذ البيضاء” كما طال الاعتقال رئيس مخفر الشرطة الحرة سابقا بمدينة الحارة وقامت باقتياده إلى فرع المخابرات الجوية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى