الوزير المعاقب في ضيافة البيت الأبيض

أكدت طهران عبر المتحدث الحكومي الرسمي، تلقي وزير خارجيتها “جواد ظريف”، دعوة من البيت الأبيض في واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.

المتحدث الإيراني، تحدث أن السيناتور الأمريكي “راند باول”، هو الجهة التي قدمت دعوة الزيارة لوزير الخارجية الإيراني “ظريف”، وذلك بعد أيام من فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات ضد ظريف.

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي في طهران: “أولا، يلتقي سيناتور أمريكي مع ظريف، وهو مدعو بعد ذلك (إلى البيت الأبيض)، لكن في النهاية فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات.. إنه أمر صبياني وسخيف حقا”.

كما أشار المصدر الحكومي الإيراني، إلى قيام بالإفصاح عن المزيد من المعلومات والتفاصيل حول الزيارة والاجتماع المرتقب مع السيناتور الأمريكي، وبعد ذلك ما يخص زيارته إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس ترامب.

قبل أيام فقط، كان قد أعلن مسؤول رفيع بالبيت الأبيض فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تشمل تجميد أصول ومحاولة الحد من رحلاته الدولية. من جانبه، قال ظريف إن العقوبات الأمريكية جاءت لكونه يمثل “تهديدا” لجدول أعمالها، مؤكدا أنها لن تؤثر عليه أو على أسرته.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على موقعه الإلكتروني إن العقوبات تشمل تجميد أي أصول لظريف بالولايات المتحدة أو التي تسيطر عليها كيانات أمريكية.

وفور إعلان العقوبات، رد وزير الخارجية الإيراني ظريف قائلا: إن “العقوبات الأمريكية ليس لها تأثير عليّ أو على أسرتي لأنني ليست لي ممتلكات أو مصالح خارج إيران”.

وفي أيار/ مايو من العام الماضي، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي يهدف إلى منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك أسلحة نووية، وأعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق ضد إيران.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي