fbpx

الميليشيات الإيرانية بسوريا تتنكر بزي قوات الأسد

بدأ نظام الاسد يتبع حيلة جديدة لضمان بقاء الميليشيات الإيرانية في سوريا بطريقة تمنعها من الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية على الحدود، عبر تنكر أفرادها بالزي الرسمي للجنود السوريين لتجنب الضربات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا، على حد ما كشفته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وقالت الصحيفة في تقرير عنونته بكلمة “عاجل” إن قوافل عسكرية من مقاتلي حزب الله اللبناني والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران عادت إلى كل من محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب غرب سوريا بالقرب من هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، مرتدين الزي العسكري السوري وتحت لواء الأعلام السورية، حيث كشف أحد قادة جبهة المعارضة أن القوافل التي عادت كانت مجهزة بالصواريخ والقذائف.
وقال أحمد عزام، القائد في جيش الخلاص التابعة للجيش الحر بالقنيطرة: “الميليشيات تغادر ثم تعود في حالة تمويه.. حيث يغادرون في الزي العسكري لحزب الله، ويعودون في سيارات النظام السوري، مرتدين الزي العسكري النظامي” مضيفاً أن العديد من المقاتلين الأجانب من لبنان وإيران والعراق وأفغانستان، حصلوا على بطاقات هوية سورية، بينما كشف قائد آخر، أن الهوية السورية التي كانت تمنح للمقاتلين، تعود إلى رجال ماتوا في المعارك خلال السنوات الماضية.
أيضاً، أكد الناشط ضياء الحريري من درعا، أن حزب الله وإيران عملوا لسنوات على ترسيخ أنفسهم في الجنوب السوري. وأضاف: “لا أعتقد أن إيران مستعدة للمغادرة من دون حرب بعد كل تلك الجهود المبذولة في الداخل السوري”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى