fbpx

العراق يرثي أهم الشحصيات الأدبية والثقافية

ودّعت العاصمة العراقية بغداد، الخميس، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق، “إبراهيم الخياط الأمين”، الذي يعتبر واحدا من أهم كتابها وشعرائها، ممن تركوا بصمة واضحة في عيون كل شخص شغوف بالقراءة، حيث توفي الأديب العراقي، متأثرا بجراح، كان قد كابدها بسبب تعرضه لحادث سير أليم، مساء الأربعاء.

ووفقا لمصادرمحلية، فإن “الخياط” كان متوجها من محافظة “دهوك” العراقية إلى العاصمة بغداد، ويرافقه في السيارة المتحدث باسم الاتحاد الشاعر “عمر السراي”، الذي أصيب برضوض، وجراح بسيطة، فيما أودى الحادث بحياة الأمين العام لاتحاد أدباء العراق “إبراهيم الخياط الأمين”.

وشيع جثمان “الخياط”، بعد ظهر يوم أمس، من أمام مقر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في وسط العاصمة بغداد.

بدورها رثت وزارة الثقافة الأديب الراحل، بذكرها دوره المحوري الذي أداه على أتم وجه، خلال إقامة فعاليات ونشاطات مختلفة في الاتحاد العام للكتاب، مشيرة إلى أن الوزارة سوف تخلد ذكرى الأديب الراحل، لما قدمه من جمال الشعر وروعة الكتابة والفكر النير.

كما رثا رئيس حكومة إقليم كردستان “مسرور بارزاني” ورئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي”، الأديب الفقيد “إبراهيم الخياط”، بينما قال رئيس مجلس الوزراء العراقي “محمد الحلبوسي” فقدنا واحدا من كبار الأدباء والمثقفين في العراق، وستغيب شخصية أدبية كبيرة، عن الساحة الأدبية العراقية.

الاتحاد العام للصحافيين العرب قال عن الأديب أنه “ترك وقعاً مؤلماً على الوسط الأدبي في العراق والعالم العربي لما عُرف عنه من تواضع وإصرار على العمل من أجل خدمة زملائه الأدباء والكتاب العراقيين في جميع المحافل الأدبية”، وكان قد ولد “الخياط” في محافظة ديالى عام 1960م، وتقلد العديد من المناصب منها مدير الإعلام في وزارة الثقافة والمتحدث باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ومن أشهر دواوينه الشعرية انتشارا “جمهورية البرتقال” كما كان يكتب عمودا أسبوعيا بصحيفة “طريق الشعب” التي تصدر عن الحزب الشيوعي العراقي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى