fbpx

جميل السيد للحريري: نسيت إني قتلت بيك؟!

شهدت الساحة اللبنانية خلال اليومين الماضيين، حرب تصريحات قوية على موقع تويتر، بين رئيس تيار المستقبل، وحكومة تصريف الأعمال “سعد الدين الحريري”، والقائد السابق لقوات الأمن العام، اللواء “جميل السيد”، المقرب من ميليشيات حزب الله، وأحد الضباط الأربعة، الذين تم إيقافهم على خلفية إغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، “رفيق الحريري”، في شباط 2005.

وكانت بداية الحرب، قد انطلقت من جهة اللواء “السيد”، عندما أطلق تغريدة على تويتر، اتهم فيها “الحريري” بأنه طائفي، ما دفع الأخير إلى الرد بتغريدة، كتب فيها: “إلى جميل السيد النابغة في الاقتصاد والاغتيال والكذب والاحتيال والنصب، أحسن شي تسكت يا من سرق ونهب وورد متفجرات مع صديقه، ولا كلمة”، في إشارة إلى قضية السياسي اللبناني السابق “ميشال سماحة”، الذي اعتقل على خلفية فيديو تضمن اعترافه بتمرير مفجرات إلى لبنان، لاستهداف شخصيات سياسية معارضة لحزب الله والنظام السوري.

تلا تغريدة “الحريري”، تغريدة أخرى للواء “السيد”، اتهم خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال، بتحريك بعض السياسيين الموالين له، ضد جبهة حزب الله وحلفاءه، مضيفاً: “لن أكون شاهد زور، كمحمد زهير الصدّيق، على تخريب بيروت!، شرطة بيروت والأمن أوقفوا أشخاصاً من كل الطوائف، وطالما هيك، لماذا تحريضك الطائفي البغيض؟، أزلامك وأزلام غيرك ما قصّروا ببهدلة الجيش والشرطة بشوارع بيروت؟، ليش ما استنكرْت إلا لمّا دقوا بالمصارف وبجيبتك”.

إلى جانب ذلك، تخطت تغريدات اللواء “السيد”، حد ما تشهده البلاد حالياً، مذكراً بحادثة إغتيال “رفيق الحريري”، حيث كتب في تغريدة أخرى: “هيئتك نسيت تحُطّ بالتويت تبعك أهمّ تهمة ركّبتها إنت وقضاتك وضباطك الزعران! بتعرف شو هيي؟!!!، معقول تنسى إنّك قلت أنو جميل السيّد قتل بيَّك!! ولو؟! معقول تنسى متفجرات بَيَّك وتتذكّر متفجرات ميشال سماحة؟! بتعرف ليش نسيت؟ لأنك بتعرف مين قتله، إسأل حبيبك محمد زهير الصدّيق”.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال، “سعد الحريري” قد أدان في وقتٍ سابق الاعتداءات التي تعرضت لها بعض المصارف، لافتاً إلى أن التظاهر السلمي حق لكل مواطن، ولكن ما حدث أمام المصرف المركزي، كان انتهاكاً لأمن بيروت بالكامل، على حد وصفه.

وأضاف “الحريري”: “الجميع يعلم كيف تصرفت حكومة تصريف الأعمال مع المتظاهرين، وأمنهم ولكن ما حدث البارحة كأن أمن بيروت مستباحاً”، مؤكداً أن أمن بيروت وأهل بيروت غير مستباح.

وأردف “الحريري”: “قد طفح الكيل من هذا الموضوع، البعض سيقول أنا مسؤول نعم مسؤول ولكن هناك قوى سياسية كانت تعطل مثل التيار الوطني الحر، ونحن لم نستلم وزارة الطاقة منذ أيام الشهيد الحريري، كل الناس يريدون لوم البنك المركزي على ما يحدث في البلد لكن هناك 47 مليار دين في ملف الكهرباء ولو عالجنا الملف لكان تم معالجة الأمر لكن ذهبت الأموال لأصحاب المولدات وما أدراك ما أصحاب المولدات؟”.

في غضون ذلك، اتهمت مصادر لبنانية، ميلشيات حزب الله اللبنانية، بالمسؤولية عن حالة التوتر التي شهدتها بيروت ليلة أمس – الأربعاء، والأحداث الحاصلة أمام المصرف المركزي، مشيرين إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران، تريد أخذ لبنان إلى مكان آخر بعيد عن الثورة الشعبية ومطالبها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى