محاولة اغتيال لوزير داخلية “الوفاق”
أفادت مصادر إعلامية تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير “خليفة حفتر، عن إصابة وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، المقربة من تنظيم الإخوان المسلمين، “فتحي باش آغا”، جراء تعرضه لإطلاق نار في مصراتة.
وأكدت المصادر أن إطلاق النار تجاه موكب الوزير كان ضمن إطار محاولة اغتيال، نفذتها عناصر مسلحة تابعة للمليشيات، التي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق ضد الجيش الليبي، في المعارك الدئرة في محيط العاصمة طرابلس.
كما أشارت المصادر إلى أن محاولة الاغتيال جاءت على خلفية اتهامات وجهتها الميليشيات للوزير “آغا” بالمسؤولية عن هزائمها في معارك طرابلس، وتقدم الجيش الليبي تجاه نقاط استراتيجية في العاصمة.
على جانب آخر، جدد رئيس البرلمان الليبي “عقيلة صالح” دعمه لعملية الجيش الليبي ضد الميليشيات المسيطرة على طرابلس، متعهداً بتشكيل حكومة وطنية تمثل الأقاليم الثلاثة، بعد تطهير العاصمة.
وأضاف “عقيلة”: “أولويات الحكومة المقبلة ستركز على توحيد مؤسسات الدولة، وحل الأزمات المعيشية للمواطن الليبي”.
وكان “صالح”، قد دعا خلال الأيام القليلة الماضية، الأمم المتحدة لسحب اعترافها بحكومة الوفاق المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، لا سيما أن رئيس حكومة الوفاق “فايز السراج” لم يؤد اليمين الدستورية أمام البرلمان الليبي.
وأكد رئيس البرلمان الليبي تأييده الخيار السياسي، لكن بعد طرد الميليشيات المسلحة من العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن كافة شرائح الشعب الليبي تقف الآن صفاً واحداً.
كما كانت كشفت الحكومة الليبية المؤقتة، قد أكدت نيتها التوجه نحو القضاء الدولي لوقف التدخلات التركية – القطرية في الشؤون الداخلية للبلاد، وانتهاكات أنقرة والدوحة للسيادة الوطنية، ودورهما في تأجيج الصراعات بين مكونات الشعب الليبي.
وأكدت الحكومة الليبية أنها سترفع قضايا في المحكمة الدولية ضد حكومتي قطر وتركيا، اللتين قالت إنهما كانا سبباً رئيسياً في امتداد الحرب والعمليات المسلحة في البلاد من خلال استمرارهما بدعم الميليشيات المسلحة، التي تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين؛ المسيطرة على العاصمة طرابلس.
