ترويج المخدرات بين شباب اللاذقية.. ومصادر مينا: "حزب الله" هو المروج
نشرت مواقع لقوات النظام السوري، أمس الثلاثاء، خبراً عن القاء القبض على خلية لبيع وترويج المخدرات بين شباب مدينة اللاذقية وخصوصاً طلاب الجامعات.
واوضحت المصادر بأن ألقي القض على الخلية بالقرب من حي الشيخ ضاهر باللاذقية على الساحل السوري، مشيرة إلى أن مخفر الحي القريب من الموقع تمكن من القاء القبض على شخصين وبحوزتهم كمية كبيرة من مادة الحشيش والحبوب المخدرة.
وعلق الموالون بسخرية على الحدث قائلين ” بكرا بيطلعوا يلي شغلهم بيطلعهم لا تخافوا و أخر شي بكون الحق على المخفر و بيسجن يلي كمشهم”.
في حين علق آخرون “عادي أصلا المسؤولين هم اول المستفدين من التجارة لان هن عم يستوردهم من لبنان وما ريحة غير على الشباب”.
وتقول مصادر محلية لمرصد مينا، أن ميليشيات تابعة للنظام السوري وميليشيا “حزب الله” اللبنانية تعتمد على تجارة الحشيش والمخدرات بين الشباب و الجامعات، وذلك بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه الشباب في ظل هروبهم من الخدمة الإلزامية وبقائهم في الجامعات لأوقات طويلة خوفاً من الاعتقال، مما خلق بيئة مجتمعية قابلة لبيع المخدرات بين الشباب هناك.
وبحسب المصادر فأن ميليشيا “حزب الله” أدخلت قبل نحو شهر عدة دفعات من الحشيش والمخدرات لمدينة اللاذقية ، حيث يتم بيعها في اسواق المدينة و تحوي ختم “صناعة لبنان”.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، مطلع شباط/ فبراير الماضي عن ضبط مجموعة تقوم ببيع الحبوب المخدرة داخل جامعة تشرين بمدينة اللاذقية.
وكانت صحف أميركية بينها “وول ستريت” قد تداول قبل عدة أشهر بأن “حزب الله” يمول الإرهاب باستخدام عملية معقدة لتهريب المخدرات ويستمر في تحقيق المكاسب من بيعها على الرغم من اعتراض العالم.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
