مدة صادمة.. العالم لن يعود إلى طبيعته قبل هذا التاريخ

مرصد مينا – صحة

توقع كبير أطباء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، “أنتوني فاوتشي”، أن لا تعود الحياة على الكوكب إلى سابق عهدها قبل ظهور وباء كورونا المستجد، كوفيد 19، إلا بعد تقيح ما يتراوح بين 70 بالمئة إلى 85 بالمئة من سكان العالم.

وبحسب ما توضحه مجموعة من العلماء، فإن الأمر يستغرق ما يصل إلى 7 سنوات على الأقل، في حال ما استمرت وتيرة التلقيح الحالية، خاصةً مع انتشار الفيروس في كل أنحاء العالم، وفقاً لتقرير نشرته وكالة بلومبيرغ الأميركية اعتماداًعلى أكبر قاعدة بيانات للقاحات كورونا حول العالم.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، قد أشارت، الجمعة الماضية، إلى ضرورة أن تتجه أوروبا ومجموعات تصنيع الأدوية العمل سويا لتسريع عمليات التلقيح ضد كوفيد-19، معبرةً عن القلق إزاء فعالية اللقاحات في التحصين ضد نسخ متحورة للفيروس.

وكان العلماء قد كشفوا الأسبوع الماضي، عن تطورات محيرة وغير متوقعة، حول سلالات وباء كورونا المستجد المتحورة، لافتين إلى أن الأبحاث الأخيرة دلت على إمكانية أن يصاب الشخص الواحد بسلالتين مختلفتين من الوباء في ذات الوقت.

كما بينت الفرق الطبية تسجيل إصابات مزدوجة لدى شخصين في البرازيل بسلالتين من الوباء، موضحةً: “في الحالة الأولى، ثبتت إصابة أحد المرضى بسلالتي كورونا تطورتا بشكل منفصل، ورُصدتا في ولايتين برازيليتين مختلفتين، وأطلق عليهما P.1 وP.2، أما المريض الثاني، فقد كشفت الفحوص إصابته بسلالتي “P.2″ التي ظهرت في البرازيل، و”B.1.91″ التي رُصدت لأول مرة في السويد”.

في السياق ذاته، أعلن علماء بريطانيون عن طفرةً في سلالة كورونا المتحور في بريطانيا، تجعل الفيروس يتفادى الجهاز المناعي، وأن نفس الطفرة تم اكتشافُها في سلالة كورونا التي تحورت في جنوب إفريقيا، مؤكدين أن هذه الطفرة تجعل المتعافين من كورونا عرضة للإصابة مرة أخرى، كما أنها تُقلل من فعالية اللقاحات.