fbpx

الحوثيون بالأجرة: (5) مليار دولار تكلفة لتنفيذ مخطط أمريكي في اليمن

قالت مجلة روسية أن جنرالاً روسياً متقاعداً أكد أن الساحل الغربي باليمن، بات مهم للولايات المتحدة وان دور أمريكا في المعركة بات له أسباب هامة، وهو ما تؤكده التصريحات الامريكية المتناقضة حول دورها في اليمن، وآخرها تحذيرها قوات الشرعية وقوات التحالف العربي من الهجوم على الحديدة.
في التالي، تفاصيل هامة لما ورد في مقال الجنرال الروسي”دانييل دنفتري” الذي نشرته المجلة الروسية “موسكو يوري ” مؤخراً تحت عنوان ” سري للغاية.. 5 مليار دولار تكلفة تنفيذ مخطط إمريكي على يد الحوثيين في اليمن” وترجمة القسم الدولي في موقع “المنارة نت ” وجاء في المقال:”معركة ساحل اليمن الغربي هي معركة تم الإعداد لها من قبل “أنصار الله” والامريكان وبعلم الإسرائيليين، قبل ثلاثة سنوات، وكان البدء بتهيئة العوامل الذات التأثير الكبير على سرعة واكتمال الهجوم بدأ بالهجوم الإعلامي وحملات التشوية الممنهجة ضد حكومة الرئيس اليمني هادي، وضرب الحاضنة المجتمعية له ، وافتعال الازمات الاقتصادية المصاحبة بتشديد الحصار على الحكومة اليمنية، والشعب اليمني، وأيضاً شراء المحيط الاجتماعي الذي يمثل طوق الحديدة”.
وأردف “تم رصد مبلغ خمسة مليارات دولار لتنفيذ الخطوة الأولى من خطة الإنقلاب في اليمن واستنزاف ثروات دول الخليج العربي والسيطرة على باب المندب ، بعد ذلك تم تجميع قوى بشرية من العديد من المحافظات اليمنية، بقيادة “أنصار الله”.
وأضاف “الخطة كانت تتضمن مشاركة الرئيس السابق صالح في العملية، طبعا أمريكا حددت موعد الانطلاق وارسلت الفرق الفنية العسكرية الى المخاء وعدن من ضمنهم قوات إسرائيلية، سقف العملية الزمني حدد بأسبوع تماماً عندما بدأ الهجوم والانقلاب على الحكومة الشرعية، وفق الاستراتيجية الأمريكية يتم السيطرة على صنعاء وذمار وتعز وعدن والبيضاء والطريق الساحلي المكشوف متجاوزا عدد من المناطق للإيحاء بسرعة الإنجاز والإنهيار المقابل يرافق ذلك حملة إعلامية ضخمة وخلايا في بعض المدن اليمنية لتأكيد الأخبار وترويجها بأن الإنقلاب قد أنجز وتم القضاء على الحكومة الشرعية بشكل كامل، لاستهداف الرأي العام كما هي عادة السياسات الامريكية القذرة وحليفتها السرية إيران.
لكن ما لم يتوقعه الحوثيين والأمريكان أو خدعوا فيه هو بالبيانات المرسلة لهم من بعض حلفائهم حول حجم التفاعل المجتمعي اليمني بعد إعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، إنطلاق عاصفة الحزم التي فاجأت الجميع بقدراتها التخطيطية والتكتيكية والتدفق الكبير الذي وصل الى عدن ولحج ومأرب، وما أعقبها من مواجهات كانت كلفتها كبيرة بشريا وماديا على حلفاء أمريكا الحوثيين، والتغير الميداني الذي انعكس تراجع وخسارة لكثير من مواقع حلفاء أمريكا وانعدام الخيارات لديهم وفقدان الكثير من قواتهم.
أمريكا كما هي العادة.. أولا نفي وجودها بالمعركة، إلا أن أشتد الخناق على حلفائها السريين الحوثيين في الساحل الغربي لليمن، لتخرج عن طورها ومعها فرنسا وبريطانيا، وبقية دول الإتحاد الأوروبي، وتطالب بوقف زحف قوات الجيش اليمني وقوات التحالف العربي، نحو مدينة وميناء الحديدة، وثانيا للحفاظ على مصالحها المتمثلة بتهريب السلاح للحوثيين وبيعه لدول الخليج، وثالثا لضرب الحاضنة المجتمعية للحكومة الشرعية، بأن هذه الحكومة لا تريد حسم المعركة ،وبأنها تطيل من عمر الأزمة الإنسانية لليمنيين.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى