fbpx

تقرير: عقوبات أمريكية قادمة على «حزب الله» وساسة متحالفون معه

مرصد مينا – أمريكا

كشفت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين ومصادر وصفت بـ«المطلعة» أن الولايات المتحدة، تنوي فرض عقوبات على ساسة ورجال أعمال بارزين في لبنان لإضعاف نفوذ «حزب الله» عقب انفجار مرفأ بيروت.

نقلت صحيفة عن مسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تنوي فرض عقوبات على ساسة ورجال أعمال بارزين في لبنان لإضعاف نفوذ “حزب الله” عقب انفجار بيروت.

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، إن «الانفجار، الذي قتل 160 شخصا على الأقل وأصاب نحو ستة آلاف آخرين، سرع جهود واشنطن الرامية إلى إدراج زعماء لبنانيين متحالفين مع (حزب الله) في قائمتها السوداء».

وأوضحت المصادر أنه لـ«مكافحة الفساد» ستفرض واشنطن عقوبات عليهم، إذ يرى المسؤولون الأمريكيون «إمكانية دق إسفين بين (حزب الله) وحلفائه في إطار جهود أوسع تسعى إلى ردع هذه القوة الشيعية المدعومة من قبل طهران».

ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي قوله: «لا أرى سبلا أخرى للرد على مثل هذه التطورات للأحداث إلا حملة الضغوط القصوى»، في إشارة إلى الطريقة التي استخدم فيها الرئيس الأمريكي، العقوبات ضد إيران.

وطالب بعض الأعضاء في الإدارة الأمريكية، أن يلجأ البيت الأبيض للأسلوب ذاته، وذلك من أجل تضييق الخناق على «حزب الله» في لبنان، وكل مناطق تواجده.

وكشفت الصحيفة في تقريرها أن المسؤولون الأمريكيون، يعملون الآن على اختيار الأسماء المهمة بدقة لفرض العقوبات عليهم.

ورأى معدو التقرير، أن الإدارة الأمريكية تشدد على أن «تشكيل حكومة جديدة سيكون أمامها هدفان أساسيان، وهما إجبار الطبقة السياسية في لبنان على مكافحة الفساد المستشري الذي ينخر البلاد، وكذلك ضمان عدم عودة (حزب الله) للتأثير على قرارات السلطات».

وختمت الصحيفة تقريرها بتصريحات لأحد المسؤولين الأمريكيين، خصّ بها للتقرير، مشيراً إلى أن «بعضنا يأمل في أن نتمكن، في نهاية المطاف، من استغلال الأوضاع القائمة من أجل هز النخبة السياسية هناك. أعتقد أن الغضب واسع النطاق في الداخل المتزامن مع الضغط المدروس جيداً من الخارج يمكنهما أن يسببا تغييرات كبيرة في أسلوب عمل النخبة سياسيا، ناهيك عن المجال المالي، تجاه (حزب الله)».

ويأتي تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال» لتسليط الضوء على ما يجري في لبنان عقب استقالة حكومة حسان دياب، وبعد أن أسفر انفجار كمية كبيرة من نترات الأمونيوم المخزنة بصورة رديئة في مرفأ بيروت منذ العام 2014، الثلاثاء الماضي، والذي يسيطر عليه ويتحكم به «حزب الله» اللبناني، عن مقتل ما لا يقل عن 170 شخصاً وجرح أكثر من ستة آلاف، وعن أضرار مادية ضخمة في العاصمة قدرت كلفتها بـ15 مليار دولار، بالإضافة إلى بقاء أكثر من 300 ألف مواطن لبناني دون مأوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى