fbpx

تركيا تطلب من رعاياها الابتعاد عن مناطق جنوبي لبنان

مرصد مينا

طالبت تركيا رعاياها المتواجدين في لبنان باتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد قدر الإمكان عن المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، جنوبي لبنان.

وقالت وزارة الخارجية التركية على منصة “إكس”، إنه في ضوء تطورات الأحداث في جنوب لبنان “نوصي مواطنينا في لبنان بالتزام الحذر وإذا أمكن البقاء بعيدًا عن المناطق التي تقع جنوب نهر الليطاني”، مضيفة: “سيكون من المفيد متابعة المستجدات على المواقع الرسمية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي لوزارتنا وسفارتنا في بيروت”.

يشار أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الجمعة المنطقة المطلة على الحدود مع لبنان “منطقة عسكرية مغلقة”، حسبما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، من دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.

تقارير إعلامية كانت أفادت برصد تحركات لجنود الجيش الاسرائيلي داخل مستعمرة المطلة المقابلة لبلدة الخيام جنوبي لبنان.

من جهته حذر قائد قوة “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان اللواء أرولدو لاثارو، من أن الوضع الأمني في المنطقة الحدودية مع إسرائيل متقلب، رغم الهدوء الذي سيطر على المنطقة منذ بعد ظهر الأربعاء.

يذكر أنه منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، تبادل “حزب الله” والجيش الإسرائيلي ضربات متفرقة محدودة في المناطق الحدودية، أدت إلى مقتل 3 عناصر من الحزب، و3 من الجيش الإسرائيلي، كان آخرهم أعلن عنه مساء أمس الخميس، وفقا لتقارير إعلامية.

في سياق غير بعيد قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين سيلقى ردا من “بقية المحاور” وستكون إسرائيل مسؤولة عن العواقب، مضيفا في تصريحات عقب  وصوله إلى بيروت: “بعض المسؤولين الغربيين تساءلوا عما إذا كانت هناك نية لفتح جبهة جديدة ضد الكيان الصهيوني. بالطبع في ظل استمرار هذه الظروف التي تعد جرائم حرب”.

وتابع أن “استمرار جرائم الحرب ضد فلسطين وغزة سيلقى ردا من باقي المحاور، ومن الطبيعي أن يكون الكيان الصهيوني وداعموه مسؤولين عن عواقب ذلك”.

ولم يحدد تلك المحاور، لكن محاور المقاومة تشير إلى تحالف بين إيران وجماعات فلسطينية مسلحة وسوريا وجماعة حزب الله اللبنانية وميليشيات الحشد الشعبي في العراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى