fbpx

اتفاق عراقي- روسي.. محوره "أطفال داعش"

تسعى السلطات الروسية لاستعادة المجموعة الأخيرة من الأطفال الروس من أبناء مقاتلي تنظيم داعش، المصنف دوليا بالإرهاب، والمتواجدين في العراق، بعد أن بدأت بهذه العمليات على دفعات من عام 2018.

هؤلاء الأطفال هم أبناء روسيات جهاديات محكومات في العراق بتهمة الانتماء إلى تنظيم ;داعش”، وقتل آباؤهم خلال السنوات الثلاثة الماضية أثناء المعارك بين تنظيم الدولة الإسلامية والقوات العراقية، ووفقا للقانون العراقي فإنه لا يسمح للنساء المحكومات، بالاحتفاظ بأطفالهن بعد بلوغهم سن ثلاث سنوات.

من جهتها أعلنت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، آنا كوزنيتسوفا، أن “المجموعة الأخيرة المكونة من 30 طفلا ستصل إلى روسيا قادمة من العراق قبل نهاية نوفمبر المقبل”.

حيث صرحت “كوزنيتسوفا”: “الآن كل شيء قريب من هذا الموعد.. نظمنا جميع الوثائق المطلوبة لـ 26 طفلا، وبقي جمع وثائق لأربعة أطفال، نأمل أنه في القريب العاجل وعندما يصدر قرار عن القضاء العراقي سيتمكن الأطفال من العودة، نعول على أن تكون عودتهم في نوفمبر”.

السلطات الروسية باشرت منذ شهر آب عام 2018، بإعداد الوثائق التي تتعلق بعودة الأطفال الروس من العراق، ممن تتواجد أمهاتهم في سجن بغداد، ووفقاً لوزارة الخارجية الروسية، يجري الحديث عن 115 طفلا، 90 منهم عادوا إلى وطنهم.

وفي شهر جزيران/ يونيو الماضي استعادت بلجيكا ستة أطفال بلجيكيين من أبناء مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” من المخيمات التي تديرها “الإدارة الذاتية” الكردية شمال شرقي سوريا.

ونقل عن وزير المال البلجيكي، ألكسندر دي كرو، في تصريحات صحفية قوله إن أولئك الأطفال بلجيكيون فقدوا أهلهم، مشيراً إلى أن قرار استعادة هؤلاء الأطفال اتخذ خلال مجلس وزراء مصغر، حينها وصل وفد من بلجيكا إلى مناطق “الإدارة الذاتية” الكردية التي كانت تسيطر على المنطقة، لاستلام عدد من الأطفال اليتامى ممن يتواجدون في مخيم “الهول” بالحسكة.

كما صرحت “الإدارة الذاتية” قبل أشهر أنها قامت بتسليم 14 طفلاً من عائلات مقاتلي “داعش” الأجانب إلى الحكومتين الفرنسية والهولندية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى