fbpx
أخر الأخبار

الجيش اللبناني يشتبك مع خاطف الطفلين السوريين

مرصد مينا

ألقى الجيش اللبناني على متورط بخطف الطفلين السوريين مهند وغالب عروب أثناء توجههما من منزلهما الكائن في حي “آل صلح” بمدينة بعلبك إلى محل والدهما الذي يبيع الألبسة المستعملة، ومطالبة أسرتهما بدفع فدية مالية ضخمة وذلك قبل نحو شهرين.

مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أوضحت أنه تم إلقاء القبض على اللبناني المدعو (ع . ج) الملقب “علي شادية” وذلك على طريق عام بعلبك، حيث تم تبادل النيران معه بعد رفضه التوقف ومحاولته الفرار، ما أسفر عن إصابته ومقتل سوري كان برفقته.

البيان أوضح أن المواطن المعتقل مطلوب بموجب عدة مذكرات توقيف لإقدامه على إطلاق النار باتجاه دورية وحاجز للجيش في وقت سابق، إضافة إلى تورطه مع آخرين في خطف الطفلين السوريين، مشيرا إلى أن المطلوب حاول الفرار في سيارته لدى وصول الدورية وبرفقته السوري (م . أ) حيث أطلقا النار على الدورية فيما كانت تطاردهما، لافتاً إلى أن عناصر الجيش ردت بالمثل ما أدى إلى إصابة المطلوب ومقتل السوري.

وبيّن الجيش أن المطلوب تم نقله إلى أحد المستشفيات للمعالجة، كما باشر الادعاء العام التحقيق بإشراف القضاء المختص.

يشار أن مديرة الأخبار والبرامج السياسية في قناة الجديد، مريم البسام، قالت إن عصابة لبنانية وراء خطف الطفلين السوريين وتطالب بفدية 350 ألف دولار أمريكي، وفضحت أسماء أشخاص متورطين بخطف الطفلين، وقالت إن كلاً من ربيع عصام عواضة وناجي فيصل جعفر، وآخرين تورطوا بالمساعدة على خطف الطفلين.

وبحسب الإعلامية، تتعقب مخابرات الجيش أولئك المطلوبين، إلا أن الأطفال أصبحوا في سوريا، ومن هناك أرسلوا لوالدهم رسائل صوتية جاء فيها: “يا بابا دخيلك..عم نتعذب”.

وتضمنت تغريدات الإعلامية تسجيلاً يناشد فيه الطفلان والدهما لإطلاق سراحمها، ويحوي كذلك صورة لهما تُظهر تعرّضهما لتعذيب شديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى