fbpx
أخر الأخبار

الحرس الثوري ومعتقلة بريطانية.. مساومة لأجل المال..

مرصد مينا – إيران

قالت المعتقلة الإيرانية البريطانية “نازنين زاغري راتكليف”، التي تخضع للإقامة الجبرية في منزل والديها في طهران، إنها تقدمت بشكوى إلى مكتب المدعي العام في العاصمة الإيرانية ووزارة الخارجية البريطانية، حول قيام الحرس الثوري بمضايقتها أثناء إقامتها في منزل والديها.

وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية فإن “زاغري” أضافت في شكواها أن ضباطا من الحرس الثوري الإيراني،  حضروا إلى منزل أهلها صباح أمس الثلاثاء واتهموها زوراً بمحاولة فك السوار الذي ترتديه لمراقبة إطلاق سراحها مؤقتاً، مشيرة الى  أنهم هددوها بإعادتها إلى المحاكم والسجن.

السلطات الإيرانية كانت أجلت قبل 10 أيام، النظر في جلسة محاكمة جديدة، على خلفية اتهامات أخرى مستجدة غير “محاولة قلب النظام” وجهت للسيدة الأربعينية التي كانت تعمل في مؤسسة طومسون رويترز.

المواطنة الإيرانية البريطانية كانت حُكمت بالسجن،  بعد اتهامها بمحاولة قلب النظام في البلاد، وهو ما تنفيه نفيا قاطعا، لكن السلطات الإيرانية عادت في شهر آذار\ مارس الماضي وأخرجتها من السجن و وضعتها تحت الإقامة الجبرية في منزل والديها، نتيجة تفشي فيروس كورونا في السجون.

في تصريحات سابقة لها أكدت “نازنين” أنها “باتت رهينة لدى إيران”.

منظمات حقوقية عدة اتهمت إيران باستخدامها مواطنين مزدوجي الجنسية أو أجانب، كرهائن للمساومة مع الدول الخارجية.

وكان وزير الدفاع البريطاني، “بن والاس”، وجه رسالة إلى محامي المواطنة الإيرانية البريطانية الشهر الماضي، ألمح خلالها،  بارتباط قضية “زغاري” بديون لإيران في عهدة لندن.

“والاس”،  أشار في رسالته هذه إلى أنه “على لندن ديون لإيران مقابل صفقة بيع دبابات في عهد الشاه بهلوي لم تتسلمها طهران  في حينه”، مشددا في الوقت عينه على أن الحكومة البريطانية ستستخدم جميع الوسائل القانونية المتاحة لسداد تلك الديون، ومؤكداً أن اعتقالها غير قانوني، وعلى السلطات الإيرانية الإفراج عنها دون قيد أو شرط”، بحسب ما نقلت صحيفة “الغارديان”.

يذكر أن زاغري (41 عاما) قضت أكثر من أربع سنوات في السجن أو قيد الإقامة الجبرية،  منذ تم توقيفها في العاصمة الإيرانية في نيسان/أبريل 2016 أثناء قيامها بزيارة للقاء أقارب لها برفقة ابنتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى