fbpx

وحدات الحماية: مستعدون لحماية الدروز في السويداء

قال رئيس ;laquo;وحدات حماية الشعب;raquo; الكردية سبان حمو إن قواته جاهزة للتوجه إلى السويداء لـ;laquo;حماية;raquo; أهلها الدروز من تنظيم الدولة، لافتا إلى عدم وجود ;laquo;خطة واضحة;raquo; في الوقت الراهن لقيام قوات النظام بعملية عسكرية في إدلب شمال غربي البلاد.
وتزامن كلام حمو مع إرسال دمشق تعزيزات عسكرية إلى السويداء لشن عملية واسعة ضد ;laquo;داعش;raquo; بعد مفاوضات لنقل عناصر من منطقة وادي اليرموك بين درعا والقنيطرة ضمن اتفاقات تسوية أسفرت عن سيطرة قوات الحكومة على كامل جنوب البلاد وجنوب الغربي واستئناف ;laquoالقوات الدولية لمراقبة فكّ الاشتباك;raquo; (أندوف) نشاطها في الجولان بين سوريا وإسرائيل.
وقال حمو: ;laquo;شن التنظيم هجمات وحشية على أهلنا في السويداء. وجع أهلنا الدروز نفس وجعنا كما حصل مع أهلنا في عين العرب وعفرين (في إشارة إلى هجوم شنّته قوات الجيش التركي وفصائل معارضة بداية العام). لا نفرق بين هذه الهجمات والهجمات على أهلنا في السويداء ووحدات الحماية جاهزة لإرسال قوات إلى السويداء لتحريرها من الإرهاب”.
وانهارت مفاوضات بين ;laquo;داعش;raquo; ووجهاء السويداء لإطلاق مخطوفين من نساء وأطفال لدى التنظيم ورفض حمود الحناوي أحد شيوخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا مطالب التنظيم، وقال الشيخ الحناوي لوكالة الأنباء الألمانية: “طلب التنظيم عبر وسطاء نقل عناصر التنظيم من حوض اليرموك في ريف درعا الغربي إلى منطقة البادية في ريف السويداء الشرقي، وتراجع القوات الحكومية السورية عن قرى بادية السويداء مقابل الإفراج عن 13 امرأة معتقلة من قرى شريحي والشبكي ورامي;raquo; في ريف السويداء. وقال: ;laquo;لا علاقة لنا بمسلحي التنظيم في منطقة حوض اليرموك، وأمرهم لا يخصنا. نريد إطلاق سراح المعتقلات، وتسليم جثث عناصر التنظيم وعددهم 80 جثة، إضافة إلى عدد من الجرحى مقابل إطلاق سراح المعتقلات”.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى