fbpx

بوادر أزمة دبلوماسية بين المنامة وبغداد

بدأت بوادر ازمة دبلوماسية بين بغداد والمنامة تسببت بها تصريحات متبادلة بين وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد ‏آل خليفة والتي رد فيها على مقترح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتنحي ملك البحرين والرئيس السوري والرئيس ‏اليمني.‏ إذ استدعت وزارتا خارجية البلدين سفير الأخرى لديها، وسلمته مذكرة احتجاج واستنكار، وطالبتا الطرف الآخر ‏بالاعتذار عن تلك التصريحات، التي قد تتسبب في فتور العلاقات الدبلوماسية بينهما‎. ‎ وعبرت وزارة الخارجية العراقية، عن شجبها للتصريحات التي أدلى بها وزير خارجية البحرين حول بيان زعيم التيار ‏الصدري مقتدى الصدر، فيما طالبت البحرين بتقديم اعتذار رسمي على خلفية ذلك‎.‎ وقالت الوزارة في بيان، “نعبر عن شجبنا للتصريحات التي أدلى بها وزير خارجية البحرين حول بيان مقتدى الصدر، ‏وأن كلمات وزير الخارجية البحريني، وهو يمثل الدبلوماسية البحرينية، تسيء للصدر بكلمات نابية، وغير مقبولة إطلاقا ‏في الأعراف الدبلوماسية، بل تسيء للعراق، وسيادته، واستقلاله خصوصا عندما يتكلم الوزير البحريني عن خضوع ‏العراق لسيطرة الجارة إيران‎”.‎ من جهته، أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير وحيد مبارك سيار، للقائم بالأعمال ‏العراقي بالإنابة السفير نهاد رجب عسكر العاني، أن “تصريحات الصدر والتي تم الزج فيها باسم البحرين، يمثل إساءة ‏مرفوضة للمملكة وقيادتها ويعد تدخلا سافرا في شؤون البحرين، وخرقا واضحا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، ‏ويشكل إساءة إلى طبيعة العلاقات بين البلدين‎”.‎ وحمل الطرفان بعضهما مسؤولية أي تدهور أو تراجع في العلاقات بين البلدين، الأمر الذي قد يشكل تهديدا خطيرا على ‏الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، حسب بياني الوزارتين‎.‎ من جهته، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، السبت، أتباعه إلى إهداء السفارة البحرينية وردة لإيصالها للشعب ‏البحريني، ردا على تغريدتي وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة التي اعتبرت “مسيئة” بحق الصدر.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى