fbpx

ملتقى الحوار السوري – السوري يدعو ممثلي السلطة والمعارضة والمجتمع المدني للتفاوض الفعلي

أكد البيان الختامي لملتقى الحوار السوري السوري أن الحل السياسي هو التوجه الصائب والسليم الذي يضمن مشاركة ‏جميع السوريين وعدم الإقصاء في اللجنة الدستورية والعملية السياسية، والعمل على مواجهة الاستبداد ومحاربة كافة ‏أشكال التطرف وخروج قوى الاحتلال من سوريا، واستقلالية إرادة السوريين في تقرير مصيرهم. مع ضرورة قيام ‏المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة بمهامهم في إنهاء الأزمة والتوصل إلى تحقيق السلام ‏في سوريا ودعم الاستقرار‎.‎ ودعا المشاركون إلى تشكيل لجنة متابعة مهمتها استمرار هذه اللقاءات والمضي في عملية الحوار السوري السوري ‏بهدف عقد مؤتمر سوري شامل تتوسع فيه دائرة المشاركة يتم تخويل اللجنة بوضع محاور الاجتماع القادم، مع اقتراح أن ‏يكون اللقاء القادم لمزيد من التقدم في طرح المسألة الدستورية وآليات الانتقال الديمقراطي بمشاركة كل السوريين ‏والاستمرار في مواجهة الإرهاب ونقاش مسألة الاحتلالات والتواجد العسكري الأجنبي‎. ‎ ومن أجل تحقيق التفاهم المجدي توجه الحضور بدعوة ممثلي السلطة والمعارضة والمجتمع المدني إلى الانفتاح على ‏الحوار والتفاوض الفعلي؛ لأننا نؤمن بأن الحل السياسي هو بين السوريين بإطار من  المسؤولية والجدية والذهنية ‏المنفتحة.‏ وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد التقى عدد من قوى المعارضة وأحزاب وشخصيات مستقلة ونشطاء المجتمع المدني ‏في بلدة عين عيسى بريف الرقة بتاريخ 28-29 تشرين الثاني 2018 وهو اللقاء الثاني بعنوان (الحوار السوري ‏السوري: بناء وتقدم) وناقش الحضور قضايا جوهرية تمس مستقبل السوريين والمسائل الإنسانية متعددة الوجوه.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى