fbpx

واشنطن تقيد حركة "ظريف" على أراضيها

ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن السلطات الأمريكية منعت وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” الخروج من مقر إقامته وزيارة مندوب إيران لدى الأمم المتحدة “مجيد تخت روانجي”، الذي يتلقى علاج في إحدى مشافي نيويورك.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: ” إن المنع تم بسبب رفض إيران الإفراج عن مواطن أميركي مسجون في إيران بشكل تعسفي، مقابل السماح لظريف بالزيارة”، بحسب المجلة.

وأضاف المسؤول الامريكي: ” وزير الخارجية ظريف يرغب في زيارة زميل له في المستشفى يتلقى رعاية على مستوى عالمي، فيما تحتجز بلاده بشكل غير مشروع العديد من المواطنين الأميركيين منذ سنوات، على حساب أسرهم وأصدقائهم الذين لا يستطيعون زيارتهم بحرية”.

مؤكداً، “إبلاغ البعثة الإيرانية أنه سيتم قبول طلب السفر إذا أطلقت إيران سراح مواطن أميركي”.

وأوردت المجلة، أنه تم تقييد مسؤولي الحكومة الإيرانية في جزء ضيق من مدينة نيويورك حول مقر الأمم المتحدة، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن قيود سفر جديدة على المسؤولين الإيرانيين وأفراد أسرهم.

من جهته، أوضح مبعوث وزارة الخارجية الأميركية لشؤون إيران ” برايان هوك”، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تقوم بمراجعة وتحديث القائمة باستمرار، لضمان عدم تمكن كبار المسؤولين الإيرانيين وعائلاتهم من السفر إلى الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن “أشخاصاً استخدموا إمكانيات أميركا للتعليم، يستغلونها الآن لشتم الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن هذا مثال واضح على نفاق المسؤولين الإيرانيين”.

وتابع المبعوث الأمريكي قائلاً: “إن هذا كان مطلب الكثير من الإيرانيين، في إشارة الى الحملة التي بدأها ناشطون إيرانيون في أميركا منذ عامين، تطالب بحظر دخول مسؤولي النظام الإيراني وطرد أبنائهم وأقاربهم، الذين يدرسون أو يعملون ويعيشون في الولايات المتحدة”.

وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال الفترة الماضية، عدة قرارات تمنع وتقيد دخول عدد من المسؤوليين الكباروأقاربهم من الدرجة الاولى إلى الولايات المتحدة، على خلفية الأعمال التخريبية التي تقوم بها إيران في المنطقة والعالم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى