fbpx

لماذا تأجل افتتاح معبر "البوكمال" للمرة الثانية؟

كشف قائم مقام قضاء مدينة “القائم” العراقية “أحمد جديان”، عن تأجيل افتتاح معبر القائم-البوكمال مرة ثانية، الواقع في المنطقة الحدودية بين العراق وسورية.

حيث صرح “جديان لوكالة “سبوتنيك” الروسية، يوم أمس الأربعاء 28 آب/ أغسطس، قائلا: “سيتم افتتاح المعبر، في السابع من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، بعد أن كان مخطط له أن يفتتح في بداية الشهر.

كما أوعز قائم مقام مدينة “القائم”، أسباب التأجيل، إلى أسباب لوجيستية، مشيرا إلى أنه سيتم تلافيها وتحسم بالوقت القريب والعاجل، مؤكدا على توفير “كرفانات” خاصة ومخازن جاهزة، ويتم العمل على انجاز دائرة المشرف على المعبر، وأيضا تجهيز غرف المدير والجوازات، وستتوفر الكهرباء والماء في الموقع عما قريب، بالإضافة إلى النقل البري.

وأشار “أحمد جديان” إلى وجود “ضغوط كبيرة لافتتاح المنفذ الحدودي بين البلدين، من أجل عودة النشاط التجاري وحركة المسافرين، التي مضى على انقطاعها زمن طويل، إبان الحروب الدائرة في البلدين الشقيقين.

قيادات عسكرية من الجيشين السوري والعرقي أجرتا في وقت سابق عدد من الجولات الاستطلاعية على المناطق الحدودية بين البلدية المجاورة للمعبر، للاطمئنان على سير الأمور هناك، كخطوة تمهيدية لإعادة فتحه من جديد.

وتمتد الحدود بين سوريا والعراق على طول يبلغ أزيد من 599 كم، وبالتزامن مع الحرب الدائرة في البلدين المجاورين سيطر تنظيم الدولة “داعش” على أجزاء كبيرة من المناطق الحدودية خاصة في عام 2014، ويربط البلدين ثلاثة معابر هي “اليعربية” على الجانب السوري، والذي يقابله معبر “ربيعة”، ويخضع لسيطرة “قسد”، والمعبر الثاني يطلق عليه اسم “الوليد” على الجانب العراقي الذي يقابله معبر “التنف” في سوريا، والثالث يدعى معبر “القائم” على الجانب العراقي الذي يقابله في سويا “البوكمال” الخاضع سيطرة مليشيات النظام منذ تحرير المنطقة من تنظيم “داعش” الإرهابي نهاية 2017.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى