fbpx

جيوش “الكترونية”.. صحيفة: “حزب الله” يدير معسكرات تدريبية لنشر ” الأخبار الزائفة”

مرصد مينا – لبنان

كشف تحقيق صحفي، عن انشاء حزب الله اللبناني معسكرات لتدريب مجندين من جميع أنحاء الشرق الأوسط لنشر معلومات كاذبة على الإنترنت.

وقالت صحيفة التلغراف إن “حزب الله أنشأ جيوشاً إلكترونية مدعومة من إيران لنشطاء الإعلام الاجتماعي المدربين على نشر معلومات مضللة سياسيا،” مؤكدة أنه “منذ عام 2012 ، كان حزب الله ينقل المجندين من جميع أنحاء المنطقة إلى بيروت لتلقي تدريب متخصص في إدارة أعداد كبيرة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المزيفة، وإنشاء مقاطع فيديو، وتجنب الرقابة على فيسبوك، ونشر المعلومات المضللة على الإنترنت بشكل فعال”.

الصحيفة البريطانية أشارت: إلى أنه “بعد انهاء تدريبهم يعودون إلى بلدانهم الأصلية ويدربون شبكاتهم بالمهارات المكتسبة في العاصمة اللبنانية”.

وبينما يستفيد حزب الله من البرنامج المربح، فإن دولاً مثل العراق تدفع الثمن، اذ تؤدي الأخبار المزيفة التي يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض سياسية بانتظام إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك الصدامات العنيفة وفقدان الأرواح.

الصحيفة ذكرت أن إحدى الحالات البارزة هي مقتل “هشام الهاشمي”، خبير الأمن العراقي الذي كان يبحث في دور الميليشيات العراقية بعد داعش مثل كتائب حزب الله المدعومة من إيران، اذ تعرض لحملة تشويه واسعة على الإنترنت.

وكان المحلل والباحث العراقي، “هشام الهاشمي” قد اغتيل الشهر الفائت، أمام منزله، في هجوم مسلح، والذي كان أحد المشاركين في المظاهرات العراقية المطالبة بالتغيير، وأثارت عملية الاغتيال، موجة غضب، وتنديد سواءً في داخل العراق أو خارجه، عقب توجيه أصابع الاتهام إلى ميليشيات مسلحة موالية لإيران.

وتلقى عناصر الكتائب تدريبًا مكثفا من حزب الله، وأداروا عددًا من حملات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى واسعة النطاق طوال عام 2019 لتوزيع محتوى عالي الجودة يشوه خصومهم السياسيين.

وتم إدراج حزب الله كمنظمة إرهابية من قبل ثمانية عشر دولة وكتل دولية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، واستُشهد “بأنشطتهم التدريبية والاتصال مع المليشيات في العراق” – مثل كتائب حزب الله – كسبب رئيسي وراء استمرار تصنيف واشنطن للجماعة الإرهابية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى