40 إصابة حصيلة الجمعة الرابعة والثلاثين لـ"مسيرات العودة".. ومسؤول في حماس يكشف تفاصيل تفاهمات التهدئة مع اسرائيل

أصيب أربعون فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت خلال احتجاجات الجمعة الرابعة والثلاثين لـ”مسيرات العودة” قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد أيام من مواجهة عسكرية على حدود القطاع. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن “40 فلسطينياً أصيبوا بجراح مختلفة، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار صوب المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فضلاً عن تسجيل عشرات الحالات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع”. ونقل مراسل مرصد “مينا” في غزة عن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة قوله إن ” 18 إصابة كانت بالرصاص الحي و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و17 بشظايا متفرقة خلال أحداث مسيرات العودة الجمعة شرق قطاع غزة”. وأِشار شهود عيان لمرصد “مينا” بأن مسيرات أمس الجمعة لم تشهد أي طائرات ورقية أو بالونات حارقة، أو إشعال إطارات المطاطية للسيارات ، على خلاف ما كانت تشهده هذه الاحتجاجات التي بدأت في 30 مارس/آذار الماضي. على صعيد متصل , قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان في تصريحات صحفية إن “ما يميز مسيرات هذه الجمعة أنها تأتي بعد انتصار المقاومة وانهيار الحكومة الصهيونية” في إشارة إلى استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وحول المباحثات التي يجريها الوفد الأمني المصري الذي وصل غزة مساء الخميس، أكد رضوان أن “اللقاءات إيجابية مع الإخوة المصريين للتخفيف عن شعبنا وتحقيق المصالحة”. وكشف أن “المرحلة التالية من تفاهم التهدئة ستشمل توسيع مجال الصيد من 14 إلى 20 ميلا وربط خط 161 لزيادة كميات الكهرباء (من إسرائيل) لقطاع غزة وزيادة التصدير ومد خط الغاز الطبيعي لمحطة توليد الكهرباء والبدء بمشاريع لإعادة الإعمار والبنى التحتية وتشغيل البطالة والأيدي العاملة”، من دون مزيد من التفاصيل. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي