صواريخ فرنسية "معطوبة" في ليبيا

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أن الصواريخ التي عثر عليها في ليبيا، وهي من نوع “جافلين”، إنما هي تعود إليها، وهو ما يفشل المحاولة التي قامت بها قوات طرابلس، باتهام الجيش الوطني الليبي، بالحصول على صواريخ “جافلين” بطريقة غير شرعية وتتعارض مع القانون الدولي.

فيما جاء في بيان للوزارة الفرنسية نقلا عن “رويترز” “أن الصواريخ التي عثر عليها في ليبيا كانت معطوبة وغير صالحة للاستعمال . وأضافت أنه كان من المفترض أن يتم استخدام هذه الصواريخ من قبل وحدة مكافحة الارهاب الفرنسية الموجودة في ليبيا، وتابعت أن هذه الأسلحة كانت مخزنة بشكل مؤقت في المستودع، ولم يكن من المفترض بيعها أو نقلها لأي قوة ليبية كانت.

وفي وقت سابق كانت قد قالت “صحيفة نيويورك تايمز” أن القوات الحكومية الليبية عثرت على 4 صواريخ أمريكية الصنع مضادة للدبابات من طراز “جافلين”، الشهر الماضي خلال مداهمة لمعسكر في جبال بلدة الغريان جنوبي طرابلس. وفي تصريح للخبير السياسي الليبي “عبد الباسط بن هامل” لموقع سكاي نيوز بالعربية قال : “أن الميليشيات تسعى لتلفيق التهم، وهذا الأمر ليس بالجديد عليها، فقد قاموا بالحصول على شحنات للأسلحة عن طريق بلغاريا في السابق، كما وكان نالك دور لقطر بمساعدتهم في تهريب الأسلحة والحصول عليها. وأكد “بن هامل” أن أساليب القوات المدعومة من قطر وتركيا، باتت واضحة على العلن ومكشوفة، وحتى الأسلحة التي يريدون اتهام الجيش الوطني الليبي بها، من الممكن تتبعها وذلك عبر رقمها التسلسلي.

الجدير بالذكر أن صواريخ جافلين واحدة من أحدث الصواريخ المضادة للدروع، فهو صاروخ متطور وذاتي التوجيه، عكس غيره من الصواريخ. حيث يمتلك باحثا حراريا، يوجه تلقائيا ليقتصر دور الرامي على اطلاقه فقط، ولا حاجة لتوجيهه أو متابعته خلال طيرانه، ويزن الصاروخ مع وحدة اطلاقه حوالي 22 كيلو غرام، ومدى الاطلاق الفعلي يتراوح بين 75 إلى 2500 متر، وأقصى مدى اطلاق يصل إلى 4550 مترا.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي