fbpx

في أول أيام عيد الأضحى..مساجد القدس مغلقة

يواجه الشبان الفلسطينيون مساء أول أيام عيد الأضحى المبارك، المخططات الإسرائيلية الرامية لتهويد كل شيء في القدس المحتلة، حتى أنها تريد تهويد الأعياد الدينية الإسلامية.
حيث توافد مئات المحتلين الصهاينة مساء أمس السبت 10 آب الحالي، إلى حائط البراق لإحياء ما يسمونه بـ “ذكرى خراب الهيكل” وقالت وسائل إعلام عبرية، أن السلطات الإسرائيلية تتوقع وصول عشرات الآلاف من المستوطنين اليوم الأحد إلى ساحة حائط البراق الذي يطلق عليه اليهود اسم “حائط المبكى”، لأداء طقوس الرثاء قرب ما يسمى “موقع خراب الهيكل” المزعوم، بينما تستعد قوات الأمن الإسرائيلية لاحتمال وقوع مواجهات مع الفلسطينيين.

في الوقت الذي يتوجه في المسلمون في أنحاء العالم إلى المساجد لأداء صلاة العيد، يواجه الشباب الفلسطيني مخططات تهودية رامية إلى سلبه أرضه واحتلال أول قبلة للمسلمين، حيث واصلت “جماعات الهيكل” دعواتها للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد أول أيام عيد الأضحى.

واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية بمنطقة باب العمود في القدس القديمة، وذلك بالتزامن مع تظاهر العشرات من المستوطنين بمسيرة استفزازية في المنطقة وسط تكبيرات من الشبان.
كما شهد حي وادي حلوة بالقدس المحتلة احتفالات استفزازية من قبل المستوطنين بمناسبة ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”.

وفي سابقة خطيرة وبالتزامن مع صلاة عيد الأضحى، تنوي الشرطة الإسرائيلية السماح للمستوطنين بالدخول واقتحام المسجد الأقصى خلال صلاة العيد، حيث يحيي المستوطنون والحكومة الإسرائيلية ذكرى ما يسمى بـ “خراب الهيكل” المزعوم.

وأقام عشرات المستوطنين منذ صباح اليوم صلوات ورقصات على أبواب المسجد الأقصى، في خطوة استفزازية للمسلمين الوافدين إلى الأقصى في يوم عرفة، وفي مواجهة الاحتلال وتصرفاته الاستفزازية، أعلن الشيخ “محمد حسين” مفتي القدس والديار الفلسطينية، عن تأخير صلاة عيد الأضحى مدة ساعة كاملة اليوم الأحد أول أيام عيد الأضحى، لتكون الساعة السابعة والنصف بدلاً من السادسة والنصف، كما أُعلن عن إغلاق كافة مساجد مدينة القدس في أول أيام عيد الأضحى لتكون صلاة العيد جامعة في الأقصى.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى