fbpx
أخر الأخبار

الخرطوم تصعد.. سد النهضة يهدد 20 مليون سوداني

مرصد مينا – السودان

اعتبر رئيس الوزراء السوداني “عبد الله حمدوك”، أن سد النهضة الإثيوبي يشكل تهديدا لأمن نحو 20 مليون سوداني.

“حمدوك” قال خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الـ34 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، إن “حل هذه القضية يجب أن يتم في إطار القانون الدولي، خاصة وأن سد النهضة يقع على مرمى حجر من الحدود السودانية، وفي ظل ما يشكله من تهديد لأمن وسلامة أكثر من 20 مليون سوداني على ضفاف النيل الأزرق، بجانب الآثار الأخرى”.

رئيس الوزراء لفت إلى أن “السودان يوافق على المضي قدما لحل هذا الملف في إطار مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية”، مبينا أنه لذلك ترى بلاده أن الحل الذي يحافظ على مصالح الجميع يتم في إطار القانون الدولي.

وفي وقت سابق أمس السبت قال وزير الري السوداني “ياسر عباس”، إن أي ملئ من جانب واحد لخزان سد النهضة الإثيوبي في يوليو يمثل “تهديدا مباشرا للأمن القومي السوداني”.

واقترح الوزير السوداني توسيع مظلة مفاوضات سد النهضة “لتشمل مع الاتحاد الإفريقي، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وتحويل دور هذه المؤسسات الأربعة من مراقبين إلى وسطاء”.

وكانت مصر قد أعلنت مصر في وقت سابق أن الاجتماع السداسي، الذي عقد في 10 يناير/كانون الثاني الفائت، لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان إنه لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ”الدائرة المفرغة من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد”.

يشار إلى ان الحكومة السودانية حذرت مرارا من الملئ الثاني لسد النهضة الإثيوبي قبل التوصل لاتفاق مع مصر وإثيوبيا.

يذكر أن إثيوبيا قد بدأت عمليات بناء سد النهضة على مجرى نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية، في 2 أبريل 2011، ويثير هذا المشروع، الذي لم يتم إنجازه بعد، قلقا كبيرا لدى مصر والسودان، حيث يخشيان البلدان العربيان من أن يؤدي إلى تقليل كميات المياه المتدفقة إليهما من مرتفعات إثيوبيا.

 وتتهم إثيوبيا كل من مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة، بينما قال وزير الري الإثيوبي “سيلشي بيكيلي”، إن “التنبؤ بشأن اندلاع حرب على مياه النيل خاطئ”، مؤكدا أنها “عامل لتعزيز وتنمية دول حوض النيل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى