fbpx

الأب بريء.. التحقيقات تحدد قاتلاً جديداً في مجزرة تونس

مرصد مينا – منوعات  

أعلنت الشرطة التونسية عن تفاصيل صادمة حول جريمة مقتل مدرس موسيقى وزوجته وولديه، لافتةً إلى أن الفرضية الأولى حول أن الأب كان هو الجاني وأنه انتحر بعد ارتكابه الجريمة، لم تكن صحيحة، وأن التحقيقات توصلت إلى هوية القاتل الحقيقي، في الجريمة التي هزت الرأي العام التونسي، خلال الأيام القليلة الماضية. 

وبينت الشرطة أن الأب كان ضحية فقط وأن القاتل الحقيقي هو نجله الأكبر، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، مشيرةً إلى أن مشادة بين الأب والابن سبقت وقوع الحادثة، والتي قادت الابن إلى سحب سلاح أبيض وضرب والده عدة ضربات قاتلة على مستوى الصدر والظهر. 

كما أوضحت التحقيقات التونسية أن زوجة الضحية تدخلت عند تطور الموقف وحاولت إنقاذ زوجها إلا أن ابنها بادر أيضاً بتوجيه عدة ضربات قاتلة لوالدته، مبينةً أن القاتل كان قد حصل مؤخراً على الشهادة الثانوية وكان يستعد للدخول إلى الجامعة. 

في ذات السياق، أكدت الشرطة أن شقيقة الجاني هي الناجية الوحيدة من تلك المجزرة العائلية، كونها كانت خارج المنزل لحظة ارتكاب الجريمة، إلا أن الشقيق الأصغر فشل في ذلك، حيث لحق به الجاني وتمكن من قتله قبل هروبه  

الى جانب ذلك، نقلت وسائل إعلام محليّة عن مصادر أمنية، تأكيدها أن الابن مرتكب الجريمة، يعاني من اضطرابات نفسية، و سبق أن عولج في إحدى المستشفيات الخاصة بالأمراض نفسية. 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى