fbpx

بريطانيا تجمد حسابات بنكية قطرية

نشرت الصحيفة البريطانية “تايمز” أنه وضمن الحملات الأمنية لمحاربة الإرهاب قامت بنوك غربية بتجميد حسابات زبائن مصرف الريان القطري.

صحيفة “تايمز” اتهمت في تقريرها الذي نشرته اليوم الاثنين، البنك القطري بأنه على علاقة بأشخاص متشددين يدافعون عن زواج الأطفال، وختان الإناث، إضافة إلى عقوبات مثل الإعدام الذي ترفضه الدول الغربية، وأغلبها قد ألغى هذه العقوبة من قوانينه.

ويعد مصرف الريان الذي يواجه اليوم العديد من الاتهامات أقدم وأكبر مصرف إسلامي في المملكة المتحدة “بريطانيا”، مقره في مدينة برمنغهام، وملكيته تعود لمؤسسات حكومية في قطر، ويقدم خدمات لأكثر من 85 ألف زبون، وأحد زبائن هذا المصرف منظمة خيرية، صنفتها الولايات المتحدة الأمريكية أنها كيان إرهابي، وقامت بحظر عملها في أمريكا، وأرجعت الأسباب في ذلك لعلاقتها مع حركة حماس الفلسطينية، ودعمها للخطاب المتشدد، وفقا لما نشرته “سكاي نيوز”.

بنك الريان القطري قام بالاستحواذ على البنك الإسلامي البريطاني عام 2014 لدعم توسعه في المملكة المتحدة، ومن بين زبائن البنك ممن تدورهم حولهم الكثير من الجدل في بريطانيا، منظمة “تراست” الإسلامية، والتي تعد جناح لحركة تسعى لإحداث نظام اجتماعي وسياسي متشدد ضمن المنطقة الأوروبية، من خلال سعيها إلى قلب بنى المجتمع في تلك الدول، بحسب ما وصفتها الصحيفة البريطانية “تايمز”.

من وجهة نظر البنك القطري قال أنه لا يستطيع أن يناقش أمورا تخص زبائنه، بشكل شخصي، لكنه يقدم خدماته لأشخاص، يخولهم القانون أن يستفيدوا من خدمات مالية في بريطانيا.

وتقوم لجنة الأعمال الخيرية البريطانية حاليا بتحقيقات مع أربعة مجموعات تتعامل مع بنك الممول من قبل الحكومة القطرية، بعد جدل كبير حول علاقة هذه المجموعات مع تنظيم الإخوان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى