السودان.. خطوات نحو مستقبل أفضل

أعلن رئيس الحكومة السودانية “عبد الله حمدوك” الجمعة، ترحيبه بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، التي دعا فيها إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للأرهاب، وإزالة جميع القيود والعقوبات المفروضة عليه بسرعة.

جاء ذلك خلال منشور لـ “حمدوك” على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك قال فيه: “سعدت برؤية رسالة التضامن والموقف القوي مع شعب السودان والإلتزام لمساندة الديمقراطية الذي طال انتظاره في البلاد، ومطالبة غوتيريش بالغاء تصنيف السودان كدولة راعية للأرهاب، وإزالة جميع القيود والعقوبات المفروضة”.

وتقدم رئيس الوزراء بالشكر للأمين العام للأمم المتحدة، على جهوده لحشد الدعم بهدف التعلب على الوضع الاقتصادي ودعم حقوق الإنسان بالسودان.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” قد دعا، أول أمس الإربعاء، إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للأرهاب وإزالة جميع القيود والعقوبات المفروضة عليه بسرعة.

وعبر “غوتيريش” عن أمله أن يكون هناك حشد كبير للموارد لدعم السودان للتغلب على الوضع الاقتصادي الصعب للغاية الذي يعاني منه، وأنه إن لم يحدث ذلك فمن الواضح أننا نجازف بعدم الحفاظ على المكاسب في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وقال غوتيرش في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة انطلاقة الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن السودان يشكل أملاً كبيراً بالنسبة لنا، وإن ما تم إنجازه بالحوار في السودان يدل على أنه يمكن حل جميع النزاعات السياسية عن طريق الحوار، عندما تكون هناك إرادة سياسية لذلك وينبغي أن يكون هذا درسا لكل مكان في العالم.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أدرجت اسم السودان على لائحة الدول الداعمة للإرهاب منذ عام 1993، لاستضافته متزعم تنظيم القاعدة “أسامة بن لادن” خلال حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، في حين تطالب جهات إقليمية وعربية برفع اسم البلد من اللائحة، عقب الإطاحة بالبشير وتسلم حكومة مدنية قيادة المرحلة الانتقالية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي